وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال أحد زوار المعرض "أنا طالب جامعي وقد وجدت الكتب التي احتاجها في هذا المعرض حيث الحضور الواسع للدور النشر الجامعية".
حفلات توقيع الكتب والأعمال الأدبية الحديثة إلى جانب لقاء الكتاب والباحثين وأصدقاء القراءة في معرض خير جليس الذي حمل عنوان مع الكتاب نحن بخير، كانت أبرز وجوه هذه التظاهرة الثقافية التي واصلت نشاطها بعد عامين من التوقف.
وقال أمين معرض الكتاب علي رمضاني "قررنا أن نقيم هذه الدورة من المعرض بشكل حضوري و أون لاين وقد شهد القسم الأخير إقبالاً واسعاً من أنحاء إيران حيث بادرت شركة البريد الوطني بتوزيع مايزيد علىمئتي ألف كتاب".
التسوق من على المنصة الإلكترونية للمعرض تجاوزت التوقعات وساعدت الكثير من أنحاء البلاد على اقتناء أحدث الإصدارات دون التردد على العاصمة طهران، حيث طالبت دور النشر على استمرار القسم الافتراضي كي يزداد قطاع دور النشر، انتعاشاً.
وأكد مصطفی فقیه مشرف دار نشر العتبة الرضوية "كانت مبيعاتنا عبر النت تضاهي مبيعاتنا على زوار المعرض بشكل حضوري وهذه دلالة واضحة على أهمية التسوق أون لاين بين فئة المثقفين قراء الكتاب".
في محطته الأخيرة يودع معرض طهران جمهوره الخجول في ظل استقبال مجازي جيد على منصته الإلكترونية، فيبدو التسوق أون لاين بات ضمن أولويات الإيرانيين، فما بعد الجائحة لن يكون كما قبلها.
/انتهى/