وأفادت وكالة مهر للأنباء، إن الرئيس الايراني حجة الإسلام السيد إبراهيم رئيسي، صباح اليوم (الاثنين) قبل مغادرته إلى عمان، خلال كلمة حول أهداف الرحلة، عزى وهنأ استشهاد العقيد صياد خدايي لأسرته وحرس الثورة الإسلامية. سائلا الباري تعالى علو الدرجات لهذا الشهيد.
وقال رئيسي مما لا شك فيه رؤية يد الغطرسة العالمية في هذه الجريمة.
وأضاف: "أؤكد على الملاحقة الجادة لمرتكبي هذه الجريمة من قبل المسؤولين الأمنيين وليس لدي شك في أن الانتقام لدماء هذا الشهيد العظيم من أيدي المجرمين أمر حتمي".
ونوه الرئيس الايراني إن زيارتي إلى عمان ستتم بدعوة من هيثم بن طارق سلطان عمان الفاضل، مضيفا: "هناك علاقات طيبة بيننا وبين عمان كصديق وأخ وجار". هناك علاقات سياسية وتجارية بين عمان وإيران وبالتالي فإن هذا المستوى من العلاقات غير مقبول لأي من البلدين وقرار كلا البلدين هو رفع مستوى العلاقات السياسية والاقتصادية والتجارية.
وأضاف رئيسي يمكن بالتأكيد تطوير العلاقات التجارية بين البلدين في مجال النقل والطاقة والسياحة وخاصة السياحة الصحية يمكننا تحديد المزيد من العلاقات. وسيتم خلال هذه الرحلة توقيع مذكرات تفاهم بين البلدين بالتعاون مع مختلف الهيئات الإدارية وسيتم متابعة التنفيذ.
وتابع القول الرئيس الايراني : "النقطة المركزية في المنطقة هي أن التعاون والحوار بين دول المنطقة يمكن أن يكون أمنيًا وبالتأكيد وجود القوات الأجنبية في هذه المنطقة ليس أمنيًا على الإطلاق ويمكن أن يكون تهددا لأمن المنطقة.
"هناك مواقف ونقاط مشتركة بيننا وبين عمان ستتم مناقشتها بالتأكيد في هذه المحادثات، ونأمل أن تتطور سياسات الحكومة للعلاقات مع الدول الصديقة والمجاورة وتكون خطوة نحو علاقات جيدة مع الجيران .
/انتهى/