وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه التقى مساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية علي باقري كني بمساعدة وزيرة خارجية جنوب افريقيا كانديت ماشكو دلاميني والوفد المرافق لها في الاجتماع العاشر للجنة الاستشارية السياسية لوزارتي خارجية البلدين. وقال: "لا ينبغي أن تقتصر إيران وجنوب إفريقيا على تلبية الاحتياجات قصيرة المدى للبلدين. يجب أن يكون أفق التعاون بين إيران وجنوب إفريقيا عابرًا للحدود وطويل الأمد.
وأضاف باقري ان تحقيق السلام وضمان الاستقرار الدولي في ظل الفقر والتمييز والظلم حول العالم سراب، ورسم الخرائط الدولية لإيران وجنوب إفريقيا لا يهدد مصالح أي دولة مستقلة، لأن التعاون بين البلدين يقوم على الاستقرار وبناء الأمن وسياسات السعي لتحقيق العدالة لإيران وجنوب أفريقيا في الساحة الدولية.
وفي إشارة إلى القدرات السياسية والاقتصادية والاستراتيجية لإيران وجنوب إفريقيا، التي تفرض مسؤوليات إقليمية ودولية ثقيلة على البلدين، قال باقري: "إن تطوير التعاون بين إيران وجنوب إفريقيا ضرورة لمواجهة الأحادية وتعزيز التعددية. "
وأشاد مساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية بالمقاومة الناجحة للشعوب في جنوب إفريقيا ضد القمع والانتهاك الجسيم للفصل العنصري في نظر الرأي العام العالمي والدول المستقلة.
ومن جانبها أشارت مساعدة وزيرة خارجية جنوب افريقيا لتطور العلاقات القائمة والدخول في مجالات جديدة من التعاون الاقتصادي والسياسي والدولي بين إيران وإفريقيا.
ورحبت من عضوية الجمهورية الإسلامية الايرانية في قمة بريكس العام المقبل، مضيفًا: "نحاول إقامة علاقات اقتصادية وتجارية أفضل وأكثر مع الدول الأفريقية الأخرى عبر جنوب إفريقيا . "
كما أعلنت مساعدة وزير خارجية جنوب إفريقيا لعقد الاجتماع الخامس عشر للجنة الاقتصادية المشتركة للبلدين في بريتوريا في خريف العام الجاري، داعيًا إلى استمرار تبادل الآراء والمشاورات حول التطورات المهمة في إفريقيا والاحداث الإقليمية والدولية.
/انتهى/