صرح مساعد وزير الخارجية الايراني للشؤون السياسية خلال لقائه بمساعد وزير خارجية كازاخستان ان العلاقات الثنائية بين البلدين يمكن أن تسهم بشكل كبير في تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه ناقش مساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية علي باقري مع مساعد وزير الخارجية الكازاخستاني عادل تورسانوف، العلاقات الثنائية في مختلف المجالات لا سيما السياسية والاقتصادية والعملية. مضيفا لحسن الحظ يمكن لهذه العلاقات أن تساهم بشكل كبير في تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة.

واضاف، "نحن مستعدون لاستضافة رئيس جمهورية كازاخستان في طهران؛ وبما يستدعي اغتنام هذه الفرصة لإضفاء الطابع المؤسسي على العلاقات وابرام اتفاقيات للتعاون بين البلدين".

واشار باقري كني، الى ضرورة تحديد مشاريع مشتركة بين رجال الاعمال الايرانيين والكازاخيين ودعم حكومة البلدين لهذه المبادرات بهدف ترسيخ العلاقات اكثر فاكثر بين طهران ونور سلطان الجارتين المسلمتين.

في المقابل، اشار نائب وزير خارجية كازاخستان الى زيارة رئيس جمهورية هذا البلد المرتقبة للجمهورية الاسلامية الايرانية؛ مؤكدا على انها تضطلع بدور هام في سياق تطوير التعاون الثنائي، ومتطلعا بان تفضي هذه الزيارة الى ابرام اتفاقيات اساسية ولاسيما في المجالات الاقتصادية بين الجانبين.

ونوه "تورسانوف" خلال مباحثاته مع باقري كني اليوم، بـ "الاهمية البالغة" لحضور الرئيس الايراني "اية الله رئيسي" اعمال مؤتمر التفاعل واجراءات بناء الثقة في آسيا – CICA، الذي انعقد باستضافة كازاخستان.

كما اعرب عن ترحيبه لاقتراح باقري كني حول تعزيز التعاون بين قطاعي الخاص الايراني والكازاخي؛ معلنا استعداد نور سلطان لدعم التجار الايرانيين في هذا السياق.

وعن الوضع الراهن في افغانستان، فقد اكد "باقري كني" و"تورسانوف" على المواقف المشتركة بين البلدين وايضا مكافحة الارهاب والتطرف وتهريب المخدرات والقضايا المتعلقة بحقوق الانسان؛ مع ضرورة التركيز على هذه المقومات بهدف تعميق الاواصر الثنائية.

/انتهى/