استشهد الطفل غيث رفيق يامين (١٦ عاماً) متأثرا بجراحه التي أصيب في مواجهات مع الاحتلال بمحيط قبر يوسف شرق نابلس.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قالت مصادر محلية ان الشاب أصيب برصاصة مباشرة في الرأس خلال المواجهات مع الاحتلال في المنطقة الشرقية من نابلس.

وأكدت مصادر محلية ان طواقم الهلال الأحمر تعاملت مع أكثر من ٨٠ اصابة مختلفة في المكان.

وأشارت مصادر مطلعة، إلى أن "الفتى يامين أصيب بجروح حرجة بالرصاص الحي في الرأس، ونقل إلى مستشفى رفيديا الحكومي"، حيث أعلن الأطباء في وقت لاحق عن استشهاده متأثرا بإصابته.

من جهته، قال مدير الإسعاف والطوارئ بالهلال الأحمر في نابلس أحمد جبريل، إن "4 مواطنين أصيبوا بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، و36 آخرين بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، واخر تعرض للسقوط، خلال المواجهات".

وأضاف أن "قوات الاحتلال اعتدت على طاقم إسعاف الهلال الأحمر بقنابل غاز بشكل مباشر أثناء نقل حالة ولادة، ما أدى إلى اختناق الطاقم"، مشيرا إلى أن المريضة نقلت إلى مستشفى رفيديا.

وأفادت وكالة "وفا" منذ قليل باندلاع مواجهات بين فلسطينيين والجيش الإسرائيلي خلال اقتحام القوات الإسرائيلية المنطقة الشرقية في مدينة نابلس، لتأمين اقتحام المستوطنين قبر النبي يوسف.

وأعلنت سرايا القدس كتيبة نابلس أن أربعة من مجاهديها نصبوا كمينا محكما لجنود الاحتلال والمستوطنين، وأطلقوا عليهم الرصاص من مسافة قريبة، وأوقعوا فيهم إصابات محققة قبل الانسحاب من المكان بسلام.

/انتهى/