أكد قائد الثورة الاسلامية في إيران، خلال لقائه بنوّاب مجلس الشورى الإسلامي (البرلمان) أن المثل العلیا للثورة الاسلامیة وشعاراتها وتطلعاتها وبذل الجهد لتحقيقها هي علاج للآلام التي تعاني منها البلاد.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه التقى قائد الثورة الاسلامية مع نواب مجلس الشورى الإسلامي في حسينية الامام الخميني(رض) وجاء اللقاء على اعتاب الذكرى السنوية لتشكيل البرلمان (28مايو) وبعد انتخاب هيئة الرئاسة الجديدة للبرلمان اليوم الأربعاء.

وهذا هو أول اجتماع لأعضاء مجلس النواب الحادي عشر مع سماحة آية الله الخامنئي.

أهم محاورخطاب قائد الثورة الاسلامية في هذا الاجتماع فيما يلي:

من أهم الأمور الرئيسية التي تسببت في تحرير مدينة خرمشهر هي عبارة عن الجهاد والتضحية بالنفس والعزم والمبادرة والجهاد في سبيل الله من قبل مجاهدين اسلام. هذه القضية لاتتعلق بتلك الوقت فقط في جميع الأحداث المختلفة في البلد التي نواجهها مثل المشكلات الداخلية والخارجية ومشكلات الناعمة والصعبة لايمكن الفوز عليها الا من خلال الجهاد في سبيل الله والعمل الجهادي والعزيمة والمبادرة وامثالها.

واضاف سماحة القائد إن شعارات وتطلعات الثورة الاسلامية تصب في مصلحة البلاد، مؤكدا ان المثل العلیا للثورة الاسلامیة وشعاراتها وتطلعاتها وبذل الجهد لتحقيقها هي علاج للآلام التي تعاني منها البلاد وانها ليست مشكلة بل يعتبر عاملا في حل المشاكل.

ودعا إلى التعاون الصادق بين الحكومة والسلطة القضائية والمؤسسات الأخرى من أجل تقدم البلاد، وقال إنه إذا وقع خطأ فينبغي تحذيره صراحة، لكن المبدأ الأساسي هو أصل التعاون.

کما دعا سماحته مسئولي البلاد إلى البحث عن الحلول للمشاكل الاساسية، مؤکدا أنه في شؤون البلاد لا يجوز الخوض في القضايا الفرعية ما دامت هناك قضايا رئيسية.

واکد سماحته علی ضرورة سن القوانين بنظرة شاملة وطويلة الأمد وتجنب وضع القوانین بشأن القضایا الجزئیة والثانویة وایلاء الاهتمام بالسياسات العامة الواردة في القوانين.

معتبرا "الالتزام الكامل بالدستور وواجباته" . مضيفا : ان إلقاء الخطب الحماسية والتصريحات الغاضبة والاحتجاج ليست من علامات الشخص الثوري.

ووصف اقتراح الخطة والمشروع من قبل النواب بأنه من حقوق وواجبات مجلس الشوری الاسلامي خاصة في الحالات التي تحتاجها البلاد ولكن لم تصدر الحكومة مشروع قانون بشأنها وقال: ان وجود مشاريع في البرلمان الحالي أكثر مما كانت عليه في البرلمانات السابقة ليس مناسبا لأن تنفيذها سيكون صعبا.

/انتهى/