صرّح وزيرالخارجية الإيرانية "حسين امير عبد اللهيان"، ان الامريكيين يعلمون جيدا ماهو المطلوب منهم في حال ارادوا العودة الى الاتفاق النووي، لافتاً إلى ان السبب الاساس لتلكؤ محادثات فيينا هو تمسك ايران بحقها المشروع في جميع المكاسب الاقتصادية التي يقرها الاتفاق.

وأفادت وكالة مهر للأنباء أن وزير الخارجية الإيرانية "حسين أمير عبد اللهيان أكدفي "منتدى دافوس الإقتصادي" ان الامريكيين يعلمون جيدا ماهو المطلوب منهم في

حال ارادوا العودة الى الاتفاق النووي.

وأضاف "عبد اللهيان"، السبب الاساس لتلكؤ محادثات فيينا هو تمسك ايران بحقها الكامل في جميع المكاسب الاقتصادية التي يقرها الاتفاق. 

وتابع المسؤول الإيراني، نحن جادون في الوصول إلى اتفاق نووي قوي ومستدام كما أننا مستعدون لإبقاء باب الدبلوماسية مفتوحًا، مضيفاً: قدمنا مبادرة جديدة مؤخرًا

لإحياء الاتفاق النووي.

عبد اللهيان: لا يمكننا الثقة بالجانب الأمريكي إلى حد الحد

وصرّح وزير الخارجية الإيرانية في هذا الصدد "لم نصل إلى النقطة التي نستطيع خلالها الثقة بالجانب الأميركي ولم نقتنع بتغير سلوكه"، مشيراً إلى أنه يجب أن يتم

إظهار فرقًا بين إدارتي بايدن و ترامب حيث ما زالت سياسة الضغوط القصوى قائمة.

وتابع المسؤول الإيراني في نفس السياق: "الجانب الأميركي يفرض عقوبات جديدة على إيران رغم عودتنا إلى مفاوضات الاتفاق النووي.

وشدد وزير الخارجية الإيرانية على أنه إذا أرادت واشنطن العودة للاتفاق النووي فعليها رفع العقوبات الاقتصادية بشكل فعال.

واكد عبداللهيان ان الرئيس الامريكي بايدن اذا لم يتخذ اجراءا بشأن التوصل الى اتفاق رصين فأن لايران خيارات متعددة على الطاولة.

عبد اللهيان: لا نسعى لتطوير أسلحة نووية/ احرزنا تقدم في المحادثات مع السعودية 

وأشار المسؤول الإيراني الى ان الكيان الصهيوني يضخم من موضوع رفع حرس الثورة من قائمة الارهاب الامريكية، وقال ان هذه القضية فرعية واولوليتنا هي مصالح

الشعب الايراني والمطالب الاقتصادية في اطار التجارة العالمية. 

وفي نفس السياق قال وزير الخارجية الإيرانية: " لانسعى لامتلاك أو تطوير سلاح نووي وإسرائيل تواصل تلفيق هذه الأكاذيب". 

وأضاف وزير الخارجية الإيرانية،  إيران و السعودية دولتان لهما نفوذ بالمنطقة وقد أحرزنا تقدما في المحادثات الأخيرة بيننا.

كما اعلن عبداللهيان التوصل الى اتفاق بين ايران والسعودية لعقد لقاءات في طرف ثالث على مستوى وزراء الخارجية أو دبلوماسيين في الخارجية.

وبما يتعلق بالقضية اليمنية قال وزير الخارجية ان جميع الاطراف اليمنية لابد ان يكون لها دور في مستقبل اليمن وليس طرفا معينا، داعيا الى ضرورة استمرار وقف

اطلاق النار ورفع الحصار عن اليمن، وجلوس جميع الاطراف اليمنية الى طاولة الحوار لتقرير مستقبل بلدهم.

/انتهى/