وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه كشفت "القناة الـ12" عن "حرارة في العلاقات بالسعودية"، مشيرةً إلى أنّ "مسؤولاً إسرائيلياً كبيراً جداً كان في الرياض، بحيث اجتمع مع مسؤولين في قصر العائلة الحاكمة".
وأوضحت "القناة الـ12" أنّ "هدف الزيارة هو تنسيق التعاون الأمني بين إسرائيل والسعودية، بالإضافة إلى مواضيع أُخرى"، لافتةً إلى أنّ "العلاقات بين الطرفين حارة وودية".
وقال المعلق العسكري في "القناة الـ12"، نير دفوري: "نحن في عملية حرارة في العلاقات مرتبطة بزيارة الرئيس الأميركي جو بايدن للمنطقة بعد عدة أسابيع".
وأضاف دفوري أنّ "مسؤولاً إسرائيلياً زار مؤخراً السعودية، وبحث ونسّق مع نظرائه السعوديين، بشأن سلسلة مجالات تعاون أمنية وغيرها"، مشيراً إلى أنّ "هناك مصالح آخذة في التقاطع بين السعوديين والإسرائيليين في هذه المنطقة، بما في ذلك العدو المشترك إيران".
وفي وقتٍ سابق، تحدّث الإعلام الإسرائيلي عن استثمار صندوق جاريد كوشنير، المساعد السابق للبيت الأبيض، وصهر الرئيس السابق دونالد ترامب، أموالاً سعودية في "إسرائيل"، مشيراً إلى أنه "أول استثمار سعودي علني، وربما يكون تأسيساً لتحسين العلاقات" بين الجانبين.
وتقول السعودية إن المملكة تستعد لتطبيع العلاقات مع الإحتلال الإسرائيلي شرط تطبيق تل أبيب لمبادرة السلام التي طرحتها الرياض عام 2002.
/انتهى/