وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن النائب الأول للرئيس الايراني، محمد مخبر، قال مساء اليوم الاثنين لدى استقباله الرئيس الطاجيكي، إمام علي رحمان، إن جميع مذكرات التفاهم ووثائق التعاون المبرمه بين رئيسي ايران وطاجيكستان ستتابع بدقة وجدية حتى يتم انجازها بشكل نهائي.
واعتبر مخبر النهوض بالعلاقات السياحية بين إيران وطاجيكستان بانها نقطة مفصلية ومنطلق لتعميق العلاقات والتعاون بين حكومة وشعب إيران وطاجيكستان ، وأضاف: ان هناك فرص متميزة متاحة لتطوير العلاقات وذلك نظرا الى القوات المشتركة اللغوية والثقافية بين ايران وطاجيكستان وان الحكومة الايرانية الحالية تحاول تعزيز التعاون الشامل بين البلدين من خلال توفير الارضيات والأسباب اللازمة.
ولفت إلى الإمكانات الكبيرة للتعاون بين جمهورية إيران الإسلامية وطاجيكستان في مجالات الطاقة والنقل والجمارك والموانئ، قائلاً: "ان إيران مستعدة لاتخاذ خطوات اكبر من الماضي على صعيد تصدير الخدمات الفنية والهندسية ، وكذلك التبادل العلمي والأكاديمي بين البلدين".
ومن جهته، اشار الرئيس الطاجيكي امام علي رحمان إلى العلاقات الودية والأخوية بين الحكومتين وشعبي إيران وطاجيكستان ، مشددا على ضرورة وجود آفاق عمل وتفاهمات للتعاون بين إيران وطاجيكستان في مجالات التجارة والتكنولوجيا والصحة والطاقة والنقل والشحن والتعاون الجامعي اكثر من ذي قبل.
ولفت إلى القواسم اللغوية والثقافية المشتركة بين حكومة وشعب إيران وطاجيكستان ، قال: "إن الطاقات السياحة وزيادة السفرات المتبادلة بين شعبي البلدين تعد أرضية جيدة لتحسين العلاقات بين البلدين ، لا سيما في مجال التجارة ".
وحول التوجهات البناءة والإيجابية والفاعلة للحكومة الايرانية الحالية في توسيع العلاقات بين إيران وطاجيكستان، أكد الرئيس الطاجيكي ان حكومة بلاده تؤمن بأن فصلًا جديدًا في التعاون بين البلدين قد بدأ.
وفي الختام أكد الجانبين خلال اللقاء على أهمية السلام والاستقرار والأمن في المنطقة وخاصة في أفغانستان ومنع كل ما من شانه زعزعة ستقرار شعوب الشرق الأوسط وآسيا الوسطى وتزرع الخلافات والفرقة بين المذاهب وابناء هذه المنطقة من قبل القوى السلطوية وعلى رأسها الولايات المتحدة.