وأفادت وكالة مهر للأنباء أن المتحدث باسم الخارجية الإيراني سعيد خطيب زاده أكد في تغريدة له على تويتر أن ايران والعالم كله يعلم أن الكيان الصهيوني، هو العدو الأول للاتفاق النووي، ومعاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية وهو الحائز الوحيد على السلاح النووية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وأضاف متحدث الخارجية: "لقد حان الوقت للدول الأوروبية الثلاث وأمريكا للاستيقاظ من نومها المتعمد"، مؤكداً : "يمكنكم إما متابعة الخيار الدبلوماسي أو الحذو في اتجاه معاكس، ونحن مستعدون لكلا الأمرين.
وفي وقت سابق قال المتحدث باسم وزارة الخارجية في ردا على موقف الخارجية الفرنسية الذي استند على التقرير الذي صدر مؤخرا عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول ايران : "نحن ندعو الوكالة الدولية، كما نصحناها سابقا، الى الالتزام بسير تعاونها الفني، وننصح ايضا الدول مثل فرنسا بان تكف عن اتخاذ مواقف وتدخلات قد تؤدي الى حرف مسارات التعاون عن نهجها الصحيح، وفي المقابل تمتثل الى تعهداتها في اطار اتفاق الضمانات لنزع السلاح النووي وتحميل كيان الفصل العنصري "الصهيوني" مسؤولية اختزانه المئات من الرؤوس النووية".
وأكد خطيب زادة على ان برنامج ايران النووي، سلمي بامتياز ونحن بطبيعة الحال سنتخذ اجراء حازما ومناسبا على اي خطوة غير بناءة من جانب مجلس الحكام؛ والمسؤولية عن تداعيات ذلك ستثقل عاتق اولئك الذين يتخذون من مجلس الحكام وتقرير المدير العام (للوكالة الدولية للطاقة الذرية) ورقة ضغط واداة سياسية ضد ايران.
/انتهى/