وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه ناقش وزير الخارجية الايراني حسين أمير عبد اللهيان مع نظيره الروسي سيرغي لافروف عبر الهاتف أهم قضايا العلاقات الثنائية والإقليمية والدولية.
واستعرض أمير عبد اللهيان آخر تطورات العلاقات بين البلدين مع وزير الخارجية الروسي وتابع مختلف القضايا التي نتجت عن المحادثات بين رئيسي إيران وروسيا.
وفي إشارة إلى استمرار تبادل الرسائل بين إيران والولايات المتحدة عبر الاتحاد الأوروبي لرفع العقوبات في الشهرين الماضيين، قال وزير خارجيتنا العمل غير البناء للولايات المتحدة والدول الأوروبية الثلاث في اعداد مستودة اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية و خلق جو إعلامي ضد إيران يعرقل عملية التفاوض.
وفي إشارة إلى إعداد خارطة طريق للتعاون بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية خلال زيارة رفائيل غروسي الأخيرة لطهران، شدد وزير الخارجية على إن تداعيات تبني أي قرار مناهض لإيران في اجتماع الوكالة الدولية للطاقة الذرية الأسبوع المقبل يقع على عاتق الأطراف التي تعيق طريق الدبلوماسية.
في هذا الاتصال الهاتفي، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف وهو يعرب عن ارتياحه لزيارته الرسمية المقبلة إلى إيران، أن العلاقات والتعاون بين طهران وموسكو يتسعان في جميع الأبعاد.
وشدد وزير الخارجية الروسي على معارضة موسكو الحازمة لمشروع قرار الولايات المتحدة والدول الأوروبية الثلاث بشأن اعداد مستودة مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
واضاف لافروف ان "هذا المشروع ليس له اثر ايجابي والقضايا المطروحة على جدول اعمال التعاون بين ايران والوكالة الدولية للطاقة الذرية يجب حلها في الاتجاه الفني للوكالة الدولية للطاقة الذرية".
وتجدر الإشارة إلى أن الجانبين بحثا أيضا الوثيقة الشاملة حول التعاون الإيراني الروسي، وسبل زيادة التعاون الاقتصادي بين القطاعين الخاص والعام في البلدين، والاجتماع المترقب للدول المطلة على بحر قزوين، والزيارة الخارجية الروسية المرتقبةالى طهران وآخر المستجدات الأزمة الأوكرانية.
وبشأن الأزمة الأوكرانية، أكد وزير خارجيتنا أيضا على أهمية المفاوضات والحل السياسي الذي وافق عليه نظيره الروسي.
/انتهى/