وأفادت وكالة مهر للأنباء، ان شخصيات سياسية ودبلوماسية ومفكرين من العراق وخارجه حضروا المناسبة واكدوا أن الإمام كان ومازل مشعل ونبض كل حركات التحرر حول العالم.
وقال رئيس مؤسسة الوحدة الاسلامية، جمال الدوسري:"هذا المفجر للثورة الاسلامية في ايران، الامام الراحل الامام روح الله الخميني رحمة الله تعالی عليه هذا الرجل الذي صنع المعجزة في هذا الزمان وفي هذا القرن اذ اثبت للعالم جميعاً بان الاسلام هو القائد وهو الرائد".
وقال النائب في البرلمان العراقي، عبدالامير المياحي "ندع جميع الاخوة السير علی هذا النهج واحياء الشعب وتخليصها من الطغاة ومن الظلمة ان شاء الله وحتی اخر ارض من الارض الاسلامية تحت راية الاسلام وتحت راية الثورة الاسلامية وتحت هذا النهج العظيم الذي رسمه الامام الراحل رحمة الله تعالی عليه".
سياسيون وعلماء دين اجمعوا على ان أبرز انجاز للامام الخميني الراحل هو تاسيس نظام اسلامي مستقل لا يخضع للموازين والقيم الغربية.
وقال محافظ البصرة، اسعد العيداني:"التاريخ يشهد بأن وجود الجمهورية الاسلامية هو وجود ضمن القوی الكبار وهذا أسس علی اساس حقيقي وصحيح".
هذا وأكد المشاركون على الاقتداء بنهج الإمام الديني والجهادي وحاجة الأمة الاسلامية الى ثقافته الداعية لمجابهة الاستكبار ومخططاته الرامية لتفتيت الصف والوحدة الاسلامية.
ثلاثة وثلاثون عاماً مر علی وفاة الامام الخميني قدس سره الشرف لم يزد الاحرار في العالم الا تمسکاً بفکره ومبادئه الوحدوية.
/انتهى/