اعتبر الخبير الايراني في الشؤون الدولية من المؤكد أن الإجراء المحتمل للوكالة الدولية للطاقة الذرية ضد بلادنا يتماشى مع الضغوط المختلفة التي يمارسها الجانب الأمريكي على إيران للانسحاب في حرب الإرادات ومحادثات فيينا.

وكالة مهر للأنباء، انه وصف الخبير الايراني في الشؤون الدولية سيد مصطفى خوش جشم القرار المحتمل للوكالة الدولية للطاقة الذرية ضد بلادنا في سياق حرب الإرادات بين إيران والولايات المتحدة، مضيفا فإن التحرك المحتمل للوكالة ضد بلدنا ينسجم مع الضغوط المختلفة التي يمارسها الجانب الأمريكي على إيران للانسحاب في حرب الإرادات ومحادثات فيينا.

وأضاف ان سلسلة الإجراءات ضد بلدنا في مختلف المجالات منها: سرقة ناقلة النفط الإيرانية قبالة سواحل اليونان إلى عمليات التخريب والاغتيال التي يقوم بها الصهاينة وزمر المنافقين، والحرب النفسية كلها تعتبر في اتجاه هدف واحد وهو خلق ضغط سياسي لدفع إيران إلى الوراء.

وقال الخبير الايراني من المؤكد أن قرار الوكالة لا يسير على المسار الذي تظهره. لأن عند اعادة الملف إلى مجلس الأمن ستستخدم الصين وروسيا حق الفيتو ولن تستطيع الاطراف الاخرى ان تفعل شئ وهي مجرد عرض لزيادة الضغط على إيران.

واعتبر خوش جشم على الرغم من آلية الزناد، ليست هناك حاجة للسير في مثل هذا المسار. إذا لم يتحدث الجانب الغربي عن آلية الزناد وأصر على قرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فذلك لأنه لا يسعى إلى اتخاذ إجراء عملي ويحتاج إلى إبقاء اتفاقية فيينا. حتى يكون هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق.

وتابع القول لكن الغرب يحاول الضغط على إيران باستخدام هذا التكتيك مشيرا إلى أن هذه الضغوط لاتقتصر على المجال السياسي فحسب بل تشمل المجالات العسكرية والاقصادية منذ عشرين عاما الماضي حتى الان.

/انتهى/