وأفادت وكالة مهر للأنباء، ان في حوار مباشر مع قناة العالم خلال تغطية خاصة لكلمة المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي في مؤتمر صحفي عن ايران أشار محمدي الى أن هنالك 14 تقرير و14 تأييد من الوكالة الدولية للطاقة الذرية تؤيد النشاطات النووية السلمية لإيران، وهذا تأكيد واضح خلال فصول معينة الصادرة عن الوكالة الدولية للطاقة النووية.
ونوه محمدي الى أن ايران رفعت تقارير لتوضيح اسئلة الوكالة وليس هناك اي اشكال في التعاون بين الجانبين.
وكان قد تحدث المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي في مؤتمر صحفي عن ايران واوكرانيا قائلا انه على ايران توضيح بعض الغموض في برنامجها النووي، وعلى ايران ان تواصل العمل مع الوكالة الدولية، من واجب ايران ان توضح بعض الغموض في برنامجها النووي وعلى جميع الدول ان توقع البروتوكول الاضافي.
وشدد غروسي انه يجب مواصلة العمل مع ايران من اجل التوصل الى حل نهائي للازمة النووية مشيرا الى أن هناك حد ادنى من التعاون وايران التي تعتبر احد الموقعين على المعاهدات الدولية النووية.
وأوضح غروسي أن هناك مسالة وقت ليحصل الايرانيون على الكميات الكافية من اليورانيوم التي تؤهلهم لصنع القنبلة النووية وان نشاط التخصيب في ايران نحن نقوم بمراقبتهم دائما في هذا المجال.
وقال غروسي: اشعر من مسؤوليتي ان اواصل متابعة برنامج ايران النووي دون ان اي تدخل من الاخرين وان "اسرائيل" هي احد البلدان القليلة التي اختارت عدم التوقيع على معاهدة عدم نشر الاسلحة النووية، وانه على ايران توضيح بعض الغموض في برنامجها النووي.
وكان قد بدأ اجتماع مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية اعماله في العاصمة النمساوية فيينا اليوم الاثنين.
واعلنت البعثة الروسية في فيينا عن بدء الاجتماع وقالت ان القضايا الاساسية المدرجة في جدول الاعمال هي عبارة عن ايران واوكرانيا و AUKUS ( (اتفاقية أمنية ثلاثية بين أستراليا وبريطانيا والولايات المتحدة لتطوير ونشر غواصات تعمل بالطاقة النووية) والتقرير السنوي وتقرير تنفيذ اجراءات الضمان وتقرير التعاون الفني وتنفيذ اتفاقية الضمان في كوريا الشمالية.
وكان المندوب الروسي في الوكالة رافائيل غروسي قد اعلن الاحد عن احتمال البحث حول البرنامج النووي الايراني في مجلس الحكام يوم الاربعاء.
واوردت وكالة "رويترز" الاسبوع الماضي تقريرا يقضي بان الدول الاوربية الثلاث الاعضاء في الاتفاق النووي المانيا وفرنسا وبريطانيا تعتزم مع اميركا تقديم مسودة قرار لاجتماع مجلس الحكام حول ما تصفه بـ "عدم تعاون ايران مع الوكالة الذرية" حسب زعمها.
وقد حذر وزير الخارجية الايراني حسين امير عبداللهيان من اصدار مثل هذا القرار من قبل مجلس الحكام، مؤكدا بان مسؤولية التداعيات الناجمة عن ذلك ستكون على عاتق هذه الدول.
يذكر ان مفاوضات فيينا لرفع الحظر عن ايران توقفت قبل عدة اشهر بانتظار القرار السياسي من اميركا.
ويُشار ايضا الى ان الادارة الاميركية ومنذ بداية المفاوضات سعت بدلا عن تقديم مبادرات عملية للتقدم بالمفاوضات، لاتهام الاخرين بابطاء مسيرة المفاوضات او خلق عقبات امامها.
/انتهى/