وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أضاف مادورو: قيام إيران بارسال ناقلة النفط الى فنزويلا جاء في وقت كنا بأمس الحاجة لمثل هذه الخطوات في ظل العقوبات الاميركية وكانت أجراء شجاعا وتعتبر تحديا لتهديدات الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب.
وأضاف: "الهدف من زيارتي إلى طهران، هو تطوير العلاقات وتنمية التعاون مع إيران"، مشيرا إلى أنه كان للثورة الإسلامية الإيرانية دور في التقارب الحاصل بين إيران وفنزويلا.
وقال الرئيس الفنزويلي: يجب تعزيز التعاون بين إيران وفنزويلا في مجال البتروكيماويات والنفط والغاز ومجالات اقتصادية أخرى.
وأضاف: هناك رحلة جوية أسبوعيا بين إيران وفنزويلا ونعمل على زيادة عدد الرحلات ونأمل بتسيير رحلات سياحية بين إيران وفنزويلا.
فلسطين قضية إنسانية
وصرح الرئيس الفنزويلي: القضية الفلسطينية قضية إنسانية وقوات الاحتلال الاسرائيلي تقتل الفلسطينيين يوميا، لكن رغم الألم الذي يحل بالفلسطينيين هناك أمل بانهاء هذه المعاناة.
وعن العقوبات الاميركية ضد بلده، قال مادورو: العقوبات أثرت على الاقتصاد الفنزويلي ومع ذلك تمكنا من مواجهة الضغوط والمضي قدما بالرغم من الصعاب والمفتاح الرئيس لمواجهة الضغوط هو الشعب الفنزويلي.
واضاف: قمة الأميركيتين تعرضت لضغوط لكي لا توجه دعوة المشاركة الى فنزويلا وكوبا ونيكاراغوا، وكانت القمة تفتقر للأجندة ومحاور للنقاش.
وأكد مادورو أن هناك خطوات من الإدارة الاميركية لإعادة العلاقات مع فنزويلا لكن يجب أن ننتظر قليلا لتقييم ما تقوم به واشنطن.
/انتهى/