وأفادت وكالة مهر للأنباء، نقلا عن قاعدة المعلومات الرئاسية، أن حجة الإسلام السيد إبراهيم رئيسي أشار خلال لقاء مع الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو صباح اليوم السبت، أن السياسة الخارجية للجمهورية الإسلامية تقوم على أساس تطوير العلاقات مع الدول المستقلة والعالمية والصديقة، قائلاً، فنزويلا تعد دولة مستقلة، قاومت تهديدات وعقوبات الإمبريالية بطريقة نموذجية.
وقال الرئيس الإيراني أن الأمة الإيرانية كانت دائما تحت وطأة العقوبات والضغوط على مدى السنوات الـ 43 الماضية ، لكنها قررت تحويل هذه العقوبات إلى فرصة لتنمية البلاد ، مضيفا: "إن اقرار الأمريكيين رسميا بهزيمتها في ممارسة أقصى قدر من الضغط على الجمهورية الإسلامية، كما يعني انتصار الأمة الإيرانية وهزيمة أمريكا وأعدائها.
وأضاف رئيسي: "إن مقاومة فنزويلا حكومة وشعبا للضغوط والعقوبات الشديدة ومرور البلاد بتضخم مفرط واستئناف النمو الاقتصادي في هذا البلد هي علامة جيدة تثبت للجميع أن المقاومة والثبات يجبر العدو على التراجع".
ووصف رئيسي العلاقات مع فنزويلا في مختلف المجالات بالاستراتيجية ، مشيرا إلى أن طهران وكراكاس لديهما قدرات جيدة وأسس لتحسين العلاقات مع بعضهما البعض ، مشيرا إلى أن البلدين لديهما اليوم تعاون بناء في مجال الطاقة ، وبناء محطات الطاقة الحرارية ، وإصلاح المصافي الفنزويلية، وتصديرالخدمات الفنية والهندسية والاقتصاد والزراعة.
ومن جهته، قال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو إن فنزويلا مهتمة بتجاوز الفترة الصعبة للعقوبات وتوسيع التعاون والعلاقات بين البلدين، مضيفاً: أن البلدين يجب أن يستفيدا من تجربة إيران التاريخية وقدراتها في مختلف المجالات.
وفي إشارة إلى مجالات التعاون المختلفة بين البلدين، بما في ذلك النفط والغاز والمصافي والبتروكيماويا ، قال الرئيس الفنزويلي: "من أولوياتنا لتوسيع التعاون مع إيران استخدام التكنولوجيا الإيرانية لتطوير الإنتاج الزراعي في فنزويلا".
وصف مادورو مستقبل الصداقة بين إيران وفنزويلا بأنه مسعد للغاية ولا يمكن لأي أحد زعزعته قائلاً: "سيرى الجميع كيف سيتشكل العالم الجديد، وعلى الشباب الفنزويلي والإيراني أن يعرفوا أن عالم المستقبل هو عالم المساواة والعدل ومن الضروري ان نقف معاً في وجه الامبريالية".
/انتهى/