وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن وزير الداخلية الإيراني، احمد وحيدي،صرح خلال الملتقى الوطني الاول بعنوان "حماية الاطفال والناشئين"، الذي انعقد اليوم الاثنين باستضافة الداخلية في طهران وحضور جمع من الناشطين والمسؤولين المعنيين داخل البلاد، ان للغرب مواقف مخادعة ومزيفة تجاه حقوق الاطفال والناشئين، مستدلا بالجرائم التي تمارس بدعم امريكا ضد اطفال اليمن وسوريا وافغانستان.
وانتقد وزير الداخلية، الظروف المزرية المفروضة على الاطفال في دول الغرب وسط صمت الحكومات وتجاهلها السافر عن حقوق هذه الشريحة الهشة في تلك المجتمعات، لافتاً إلى ان ما قامت به امريكا من جرائم في افغانستان، ادى الى تفاقم ظاهرة التشريد والحرمان بحق الاطفال في هذا البلد اليوم.
واضاف: "ان مباني رعاية الطفل في الغرب، تقتصر على القرارات الصادرة عن منظمة الطفل الدولية والتي لا تعير اهمية كثيرة الى مبادئ الاخلاق والنهوض بمستوى هذه الشريحة".
وأردف: "لكن الجمهورية الاسلامية تحمل رؤية قائمة على معايير انسانية تجاه الاطفال والناشئة، وتحرص انطلاقا من ذلك على توفير فرص التعليم والتربية للاطفال الايرانيين والمهاجرين ايضا".
واشار وزير الداخلية الى تعليمات قائد الثورة الاسلامية وتاكيد سماحته على توفير فرص التعليم لاطفال المهاجرين الافغان الوافدين الى ايران الاسلامية، كما نوه بالوثيقة التي اعتمدها المجلس الاعلى للثورة الثقافية وبلغ بها الرئيس الايراني، بشان حقوق الطفل والناشئة وضرورة توفير رعاية شاملة لهذه الشريحة في البلاد.
/انتهى/