وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه صرح المتحدث باسم الحكومة الايرانية علي بهادري جهرمي إلى جانب الدبلوماسية السياسية الإيرانية، نستضيف الليلة رئيس تركمانستان، وسيسافر رئيس كازاخستان الأسبوع المقبل إلى طهران. كان لهذه الأولويات تأثيرات كثيرة في البلاد حتى الآن. ونمت صادراتنا إلى طاجيكستان بنسبة 4٪ في العام الماضي.
وأضاف: "صادرات إيران إلى تركمانستان نمت بنسبة 89٪ في الحكومة الثالثة عشرة، وستتضح آثار هذه التفاعلات قريبًا". تحاول الحكومة استغلال الأسواق التي تم استخدامها بشكل أقل.
وقال بهادري جهرمي بخصوص تأثير تبني قرار مجلس المحافظين على محادثات فيينا: إن القرارات السياسية لمجلس المحافظين ليس لها تأثير على مختلف القضايا. نتوقع من مؤسسة دولية الحفاظ على استقلالها وعدم رؤية مثل هذه القرارات بعد الرحلة التي تمت من قبل غروسي إلى الكيان الصهيوني.
وقال ان إيران احدى الدول التي لديها أكثر شفافية لمنشآتها النووية وتطلب نوعا مختلفا من السلوك تجاهها. فالمفاوضات جارية ولا علاقة لها بقرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وإيران واصلت بشرف المفاوضات بحكمة وسرعة وتنتظر سماع صوتها.
وردا على سؤال حول ما إذا كان بايدن ارسل رسالة الى الرئيس الايراني، قال: "لم يتم إرسال رسالة من رئيس الولايات المتحدة إلى رئيس بلادنا". لكن كانت هناك رسالة من الولايات المتحدة ومسؤوليها، وشدد الرئيس الايراني على أن المهم ليس الرسالة، بل الالتزام العملي بتحقيق الأهداف مهم بالنسبة لنا.
/انتهى/