أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي داوود شهاب، اليوم الثلاثاء أن اجتماع الفصائل بالأمس كان ضرورياً وهاماً بعد تصريح القائد النخالة الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي ، مشدداً على أن الاجتماع رسالة لكافة الأطراف بأن ما يجري في القدس والضفة يجب أن يكون أمامه وقفة وطنية جادة لوقف هذه الاعتداءات.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال القيادي شهاب " في ظل دخول الأسير عواودة إضرابه يومه الـ104 ودخول الأسير ريان يومه ال69ـ، كان لابد من وقفة جادة لدعم الحركة الوطنية الأسيرة، موضحاً أن هذا يأتي في ظل دراسة الحركة الأسيرة الإضراب عن الطعام في سجون الاحتلال، ما يستوجب إعداد العدة لمواجهة الاحتلال وعدم السماح له بالاستفراد بأحد الفلسطينيين".

وتابع :"تفاصيل الاجتماع جاء للتحذير من تمادي الاحتلال، مبيناً أن هناك فرصة للوسطاء للضغط على الاحتلال من أجل إنقاذ الأسرى المضربين، وخاصة في ظل وجود اتصالات مع العديد من الأطراف ولا سيما الوسيط المصري".

وتابع شهاب :"المقاومة لن تترك الأسرى وحدهم في سجون الاحتلال، مبيناً أن الاجتماع أكد على أن كل الخيارات مفتوحة والمقاومة لن تقف مكتوفة الأيدي، فالأسرى يدفعون أعمارهم من أجل فلسطين لذلك لن نتركهم".

وشدد على أن قناعة المقاومة الفلسطينية بأنه لا يردع الاحتلال سوى المقاومة وخيار المواجهة مع الاحتلال، مطالباً جميع الفلسطينيين في كافة أماكن تواجدهم بالتمسك في هذا الخيار، منوهاً إلى أن أي محاولة لإشغال الساحة الفلسطينية بقضايا هامشية لن يتم القبول بها وستستمر المواجهة مع الاحتلال فقط.

/انتهى/