قالت وكالة "بلومبرغ" إن الولايات المتحدة على عكس تحمسها في البداية بدأت الآن تدرك حجم الخسائر التي سببتها لنفسها من خلال العقوبات ضد روسيا.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه نقلت الوكالة عن مصادر لم تذكر هويتها أن فرض عقوبات صارمة على موسكو وقرار العديد من الشركات مغادرة السوق الروسية، في البداية، جعل البيت الأبيض ينتشي، والآن أدرك أن هذا الوضع يضرب الاقتصاد الأمريكي، مضيفة أنه بات هناك قلق متزايد بشأن العواقب بالنسبة لأمريكا نفسها.

ووفقا للمصادر ذاتها في البداية أعجبت الإدارة الأمريكية بحجم دعم الغرب لمسار العقوبات، وكيف غادرت الشركات السوق الروسية واحدة تلو الأخرى، مما زاد الضغط على روسيا، ولكن الآن بدأ المسؤولون الأمريكيون في واشنطن يلاحظون تدريجيا أن سلاسل التوريد تتعطل، وأن التأمين على إمدادات الحبوب أصبح مستحيلا، ونتيجة لذلك، أصبح التأثير السلبي لرحيل الشركات الغربية واضحا على العديد من الجوانب الاقتصادية.

/انتهى/