اكد وزير الخارجية التركماني خلال اتصال هاتفي مع نظيره الايراني على حضور الرئيس الايراني في قمة الدول المطلة على بحر قزوين في عشق أباد.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه ناقش وزير الخارجية الايراني حسين أمير عبد اللهيان خلال اتصال هاتفي مع نظيره التركماني رشيد ماردوف تنفيذ الاتفاقات الثنائية وبعض القضايا الإقليمية، لا سيما القمة المرتقبة للدول المطلة على بحر قزوين في عشق أباد.

ووصف أمير عبد اللهيان في إشارة إلى الاجتماع الأخير بين الرئيسين في طهران، هذه الزيارة بأنها نقطة تحول في العلاقات بين البلدين، والتي لها تأثير كبير على تنمية العلاقات الودية بين الجارتين.

كما أعلن استعداد الجمهورية الإسلامية الايرانية لمتابعة وتنفيذ الاتفاقات الثنائية.

ومن جانبه شكر وزير الخارجية التركماني رشيد ماردوف الجمهورية الإسلامية الايرانية على جهودها في استضافة رئيس تركمانستان خلال زيارته الأخيرة لطهران، واصفا الزيارة ببداية فصل جديد في العلاقات بين البلدين.

كما أعلن استعداد الوزراء ورؤساء المنظمات والقطاع الخاص في تركمانستان للقاء نظرائهم الإيرانيين لتنفيذ الاتفاقات التي تم التوصل إليها خلال اجتماع الرئيسين.

وأكد "رشيد ماردوف" مرة أخرى بشكل رسمي دعوة رئيس بلاده للرئيس الايراني حول حضور قمة الدول المطلة على بحر قزوين في عشق أباد.

/انتهى/