قال القائد العام للحرس الثوري، اللواء حسين سلامي، إن أعداء الإسلام والثورة آخذان في الانحدار وسنصبح تدريجياً إحدى القوى العالمية وهذه الحقيقة تتجلى فلماذا نكون مترددين في الاعلان عنها.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه اضاف اللواء سلامي اليوم الثلاثاء في مؤتمر وطني استضافتها شهركرد وبحضور آلاف الأشخاص من ابناء الطائفة العشايرية: "اليوم، إذا سمعت الأخبار عن المجتمع السياسي الصهيوني ستدرك أنها تنهار سياسيا وانظر إلى الولايات المتحدة لترى أنها لم تحقق أي نجاح وتفكر في الهروب لأنها لا تستطيع البقاء في العالم الإسلامي".

وتابع: تاريخ إيران حافل بالانتصارات وحيثما واجهنا الأعداء تراجعوا واليوم العدو محبط ومضطرب وعاجز وعصبي من عدم تحقيق أهدافه و یبحث عن مخرج. مؤكدا أن الأعداء لم يعتقدوا أن إيران تستطيع توسيع منطق ثورتها في العالم بأيد فارغة و ان تفرض منطقها على العالم. وتابع سلامي: منذ 44 عامًا ظل الشعب الايراني فخورا جدا في كفاح عالمي مستمر ، بفضل دماء الشهداء.

وأشار سلامي إلى مؤامرات العدو ومرتزقته لضرب النظام الإسلامي وقال: "اليوم، لجأ العدو الشرير إلى حفنة من اللاجئين الخونة الذين يترجمون كلام العدو حتى يتمكن من أسر العقول والقلوب"، ويفصل الناس عن النظام، ولكن هل يمكن فصل الناس الذين تمنوا التواجد في سهل كربلاء عن الإسلام وإمامهم؟.

ووصف القائد العام للحرس الثوري الإسلامي وعد الخونة بالكذب وقال: إنهم يعدون بالهراء والخداع والكذب ولا يعرفون شيئا إلا التعاون مع العدو لفرض الحظر علينا وإبقاء الناس جائعين، ولكن شعبنا يدرك أن أقوال هؤلاء المنافقين والمشركين لا ينبغي سماعها.

واكد ان الشعب الايراني ينمو ويقوى، وهذا بلا شك ثمرة ثقافة التضحية بالنفس والاستشهاد. وانعقد المؤتمر الوطني 11 ألف شهيد من جمعية العشاير و لمدة ثلاثة أيام في شهركرد مركز محافظة جهارمحال وبختياري، اعتبارا من 19 يونيو./انتهى/