وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه ردا علی الإجراء الحكومة البريطانية في إجبار عدد من طالبي اللجوء ارتداء سوار التتبع الإلكتروني کتب ،"كاظم غريب آبادي" اليوم الاربعاء في تغريدة علی تویتر، إن العنصرية المنهجية في بريطانيا وميلها إلى إذلال الناس تتجذر في أعماق تاریخها الذي يمكن للمرء أن يرى فيه التجاهل التام لحقوق الإنسان وانتهاكات جسيمة.
وانتقد وضع حقوق الإنسان في هذا البلد مشددا أنه لا يمكنكم محو تراثكم وثقافتكم الرهيبة من الذاكرة والتاريخ.
یذکر أنه قد انتقد سابقا المتحدث باسم الخارجية الايرانية سعيد خطيب زاده عزم الحكومة البريطانية طرد اللاجئين وطالبي اللجوء من اراضيها وارسالهم قسرا الى رواندا، معتبرا ذلك تهربا من التزاماتها ومسؤولياتها الدولية. وقال خطيب زاده، إن نقل هؤلاء اللاجئين خارج الاراضي البريطانية قسرا يتعارض مع روح ونص المعاهدات الخاصة باللاجئين.
واضاف: إن القاء مسؤولية هؤلاء على عاتق بلد آخر هو انتهاك للحقوق الواردة في معاهدات اللجوء وقوانين حقوق الانسان وبمثابة عدم اكتراث لجميع الاعتبارات الانسانية والاخلاقية.
جدیر بالذکر أن الحكومة البريطانية قد تفرض على عدد من طالبي اللجوء ارتداء سوار التتبع الإلكتروني وقد يضطر عدد من هولاء اللاجئین، الذين وصلوا إلي بریطانیا في قوارب صغيرة وشاحنات، إلى ارتداء سوار تتبع إلكتروني، حسب خطط جديدة لوزارة الداخلية البریطانیة. وسوف تستهدف تجربة مدتها 12 شهرا بعض البالغين الذين تعتزم لندن ترحيلهم بعد وصولهم "بطرق خطرة وغير ضرورية".
وسوف يكون أول الذين سيجري تعقبهم أولئك الذين اعترضوا على قرار إرسالهم إلى رواندا. ويقول منتقدو خطة وزارة الداخلية إنها تعامل الفارين من وجه الاضطهاد كمجرمين.
/انتهى/