أكد نائب رئيس لجنة الشؤون العمرانية لمجلس الشورى الإسلامي، أن عضوية إيران في شنغهاي يمكن استخدامها لتحيد أثر العقوبات الجائرة.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه اكد نائب رئيس لجنة الشؤون العمرانية لمجلس الشورى الإسلامي كمال عليبور إلى انطلاق أول دورة من معرض ومؤتمر "ايران اسكوكواكس" المتخصص لفرص التعاون الاقتصادي للدول الأعضاء والمراقبين وشركاء الحوار في منظمة شنغهاي للتعاون ودول جوار الجمهورية الإسلامية في أكتوبر القادم هذا العام، وقال: من أعظم إجراءات الحكومة الثالثة عشرة عضوية إيران الدائمة في منظمة شنغهاي للتعاون.

وأكمل موضحاً: أولت العديد من الدول، بما في ذلك أمريكا، أهمية خاصة للانضمام إلى منظمة شنغهاي في السنوات الأخيرة، وكانت هذه وما زالت فرصة جيدة لإيران.

وأبدى عضو مجلس الشورى الإسلامي أسفه لضعف التغطية الإعلامية لمسألة إنضمام ايران لمنظمة شنغهاي للتعاون، وقال: دبلوماسيتنا الاقتصادية بشأن مسألة عضوية إيران في شنغهاي ضعيفة، لذا يجب أن تكون المهمة الأولى هي اقامة مؤتمر يركز على الدبلوماسية الاقتصادية في عضوية إيران في شنغهاي، حيث أن انعقاد مثل هذه المؤتمرات الاقتصادية ستساهم في تهيئة الارضية بشكل أفضل لأعضاء شنغهاي للاستثمار في إيران.

واختتم عليبور بالقول: إن عضوية إيران في شنغهاي يمكن الإستفادة منها لتحييد تأثير العقوبات الجائرة وحتى تنفيذ خدمات التصدير.

/انتهى/