أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن روسيا وإيران عاقدتان العزم لتعزيز العلاقات فيما بينهما للارتقاء بها إلى مستوى عال والتوصل إلى اتفاق كبير على أساس مبادرة الرئيس الإيراني، مشدداً على ضرورة إحياء الاتفاق النووي كما كان في العام 2015.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية حسين أميرعبداللهيان، أكد لافروف اليوم الخميس أن روسيا وإيران تنددان باجراءات الحظر الأميركية الأحادية.

وبشأن التعاون المشترك بين بلاده وإيران لفت لافروف إلى أن اجتماع اللجنة المشتركة بين البلدين سيعقد في مستقبل قريب وأن خارجية البلدين لهما مواقف مشتركة تجاه مختلف القضايا السياسية والدبلوماسية كما أن التنسيق بينهما سيستمر فيما يتعلق بسوريا.

وبشان خطة العمل المشترك الشاملة (الاتفاق النووي) أكد لافروف: إننا نعمل على تعديل الخطأ الذي ارتكبته الولايات المتحدة الأميركية تجاه الاتفاق النووي.. ويجب إحياء الاتفاق النووي كما كان في العام 2015.

واضاف: أن أميركا حاولت اتهام روسيا بعرقلة المفاوضات في فيينا إلا أن الجميع يعترف بأن أميركا هي التي تضع عقبات أمام المفاوضات.

وفي جانب آخر من تصريحاته أشار وزير الخارجية الروسي إلى إحلال الأمن والاستقرار في منطقة الخليج الفارسي، وأضاف أن: روسيا تلتزم بالإجراءات التي تسهم في إرساء الأمن والاستقرار في هذه المنطقة، وهي مستعدة في التعاون مع إيران والدول العربية المطلة على الخليج الفارسي.

وقدم لافروف شكره لإيران لمعرفتها الصحيحة لجذور الأوضاع الراهنة في أوكرانيا وقال: في اللقاء مع آية الله إبراهيم رئيسي تباحثنا حول الأوضاع في أوكرانيا بشكل مفصل.

واضاف أن: الغرب بقيادة أميركا يعمل على استغلال أوكرانيا كتهديد ضد روسيا على أساس سياسة تنتهجها واشنطن المتمثلة في فرض آرائها على الآخرين.

/انتهى/