وأفادت وكالة مهر للأنباء، أنه جاء ذلك في اتصال هاتفي بين وزير الخارجية الايراني حسين أمير عبد اللهيان وعضو مجلس الدولة ووزير خارجية الصين وانغ يي، صباح اليوم الخميس تباحثا خلاله حول العلاقات الثنائية وبعض القضايا الإقليمية والدولية، وبحث رفع العقوبات.
وكان سفير إيران في بكين، محمد كشاورز زاده، قد غرد في وقت سابق بأن وزيري الخارجية أجريا محادثة هاتفية.
وفي هذه المحادثة، شكر أمير عبداللهيان الصين لدعوتها لرئيس الجمهورية الإسلامية الايرانية لحضور قمة بريكس، ورحب بمبادرة الأمن والتنمية العالمية التي أطلقتها الصين وأعرب عن أمله في أن تؤدي رئاسة الصين لمجموعة بريكس إلى توسيع التعاون متعدد الاطراف.
ووصف المحادثات بين مسؤولي البلدين بأنها منصة مناسبة للتوافق من أجل تطوير العلاقات ، وأضاف: "اننا وفي ضوء السيطرة على جائحة كورونا نأمل أن تتطور العلاقات بين البلدين ، بما في ذلك في مجال النقل الجوي وتبادل الطلبة الجامعيين بأسرع وقت ممكن".
وبشأن رفع الحظر، وصف وزير الخارجية الإيراني القرار السياسي للوكالة الدولية للطاقة الذرية بأنه غير بناء ، وشدد على أن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية مستعدة للتوصل إلى اتفاق دائم بحسن نية وجدية، مع الحفاظ على مصالح الشعب الايراني ".
ومن جانبه رحب وزير الخارجية الصيني وانغ يي بحضور رئيس الجمهورية الإسلامية قمة بريكس، وقال إن الغرض من المحادثات هو الاهتمام بالأسواق الناشئة والتضامن الاقتصادي للدول النامية.
وأعرب وانغ يي عن أمله في أنه مع خروج بكين من الحجر الصحي لكورونا، سيكون من الممكن أن يجتمع رئيسا إيران والصين شخصيا. ورفض وزير الخارجية الصيني نهج الأحادية على الساحة الدولية، واعتبر وجود شراكة استراتيجية شاملة مع إيران امرا مفيدا وبناء لتنمية العلاقات بين البلدين.
وأعلن وانغ يي دعمه لاستمرار مفاوضات فيينا واعتبر القرار السياسي للوكالة الدولية للطاقة الذرية بانه مثير للتوتر، وأعرب عن أمله في أن يؤدي مسار الدبلوماسية والحوار إلى اتفاق في مفاوضات فيينا.
/انتهى/