اختتم الاجتماع الأول لمجموعة العمل الأمنية المشتركة بين الجمهورية الإسلامية في ايران وجمهورية طاجيكستان بتوقيع مذكرة تفاهم بين مساعدي وزير داخلية البلدين.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه عقد الاجتماع في العاصمة الطاجيكية دوشنبه في الفترة من 21 لغاية 23 حزيران / يونيو الجاري بحضور مساعد وزير الداخلية للشؤون الامنية مجيد مير احمدي والوفد المرافق ومساعد وزير الداخلية بجمهورية طاجيكستان والوفد الطاجيكي رحمان زاده.

وتم إنشاء مجموعة العمل الأمنية المشتركة هذه لتنفيذ اتفاقية التعاون الأمني بين إيران وطاجيكستان عام 2014.

وناقش الجانبان في مجموعة العمل سبل تحسين العلاقات بين البلدين في مجالات مثل الأمن والشرطة ومكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة ومكافحة تهريب المخدرات، فضلا عن تبادل المعلومات والخبرات في مجال الشرطة والملاحقة القضائية للمطلوبين من المجرمين، وقوامة دورات تدريب للكوادر المتخصصة في مختلف إدارات الشرطة ووزارة الداخلية من الجانبين، والتنسيق لنشر ضابط ارتباط والتنسيق بشأن الإعفاء من التأشيرة بين البلدين والتعاون وتبادل الخبرات في مجال أمن الحدود.

كما التقى مساعد وزير الداخلية للشؤون الامنية في هذه الزيارة مع وزير الداخلية بجمهورية طاجيكستان رمضان رحيم زاده.

وأعرب رحيم زاده عن ارتياحه لتأسيس مجموعة عمل أمنية مشتركة من شأنها تعزيز العلاقات وتنفيذ الاتفاقات السابقة التي تم التوصل إليها بين كبار المسؤولين في البلدي ، واستعداد جمهورية طاجيكستان ووزارة الداخلية لتطوير العلاقات في جميع المجالات. بما في ذلك مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة وتجارة المخدرات.

ودعا إلى القضاء على التهديدات الإقليمية والإرهاب من خلال توثيق التعاون بين ايران وطاجيكستان، كما دعا إلى تنفيذ الاتفاقات التي تم التوصل إليها بين قادة البلدي ، وكذلك البنود المتفق عليها في مجموعة العمل الأمنية المشتركة بين البلدين.

من جانيه قال مساعد الداخلية الايراني خلال اللقاء، إن تشكيل فريق عمل أمني مشترك والاتفاقات التي يتم التوصل إليها من شأنها تحسين أمن البلدين واحباط تهديدات أعداء الجمهورية الإسلامية الإيرانية وأكد على الإرادة الجادة من الجانب الإيراني لتنفيذ الاتفاقات التي تم التوصل إليها بين كبار المسؤولين وقادة البلدين ، من أجل تعزيز العلاقات في جميع المجالات.

وفي إشارة إلى أن ايران تعتبر أمنها من أمن طاجيكستان، أعرب مير احمدي عن استعداد إيران لأي نوع من المساعدة في هذا الصدد، وأعرب عن أمله في أن تتمكن مجموعة العمل الأمنية المشتركة بين البلدين من توفير الظروف اللازمة.

في إشارة إلى القواسم المشتركة المدنية والثقافية واللغوية المشتركة بين إيران وطاجيكستان، قال مساعد وزير الداخلية للشؤون الامنية أن تسهيل سفر مواطني البلدين للتبادل التجاري والثقافي والاقتصادي هو عامل مهم للتنمية في البلدين، ودعا الى توفير شروط لإلغاء التأشيرات لمواطني البلدين.

/انتهى/