قال نائب قوة الدفاع الجوي للجيش ان زيادة القوة الصاروخية للجيش وحرس الثورة الاسلامية هي من متطلبات قوة الردع وحماية المصالح الوطنية، وفي هذا الصدد، ازيح الستار عن صواريخ الدفاع الجوي التي يبلغ مداها 300 كم .

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال نائب قائد قوات الدفاع الجوي بالجيش العميد علي رضا الهامي، في اجتماع بين موظفين القوات المسلحة وحرس الثورة الاسلامية وقوات الشرطة إنه في مجال القضايا الاستراتيجية يجب علينا ان لا نعتمد على أي دولة، مضيفًا: السبيل الوحيد للخروج من جميع العقوبات والتهديدات هو أن تصبح أقوى في كل الأموروخاصة في المجال العسكري.

وفي اشارة الى تقدم القادة والمسؤولين والمديرين في مختلف القطاعات متماشيا مع أهداف النظام الإسلامي، صرح العميد الهامي:"التآزر والتنسيق بين مختلف أركان النظام هو بالتأكيد شوكة في عيون الاعداء".

وقال نائب قوة الدفاع الجوي التابعة للجيش، إن "زيادة القدرة الصاروخية للجيش وحرس الثورة الاسلامية هي أحد متطلبات قوة الردع وحماية المصالح الوطنية، والتي يجب تعزيزها بشكل أكبر" ، مشيرًا إلى أنه لا ينبغي لنا الاعتماد على أي دولة في مجال القضايا الاستراتيجية.

وأشار العميد الهامي إلى أن الصواريخ التي يبلغ مداها 300 كيلومتر سيتم ازاحة الستار عنها في منظمة الدفاع الجوي للجيش في المستقبل القريب، مشيرا إلى أن تطوير القوة الصاروخية هو رمز للثقة بالنفس والاعتماد على القوة الداخلية.

واعلن العميد الهامي ان منظمة قوات الدفاع الجوي خلال انتاج رادار محلي في جهوزية كاملة سترد على أي خطأ للعدو.

وتابع القول ان الدفاع الجوي للجيش في مجالات علوم الدفاع والذكاء الاصطناعي والعلوم المعرفية والكمية والدفاع السيبراني والحرب الإلكترونية لديها تعاون رائع وقيّم مع نخب الدولة، وزارة الدفاع، القوات المسلحة والمؤسسات العلمية والأكاديمية أخرى ومن خلال هذا التعاون تتحدى قرارات العدو .

/انتهى/