وأفادت وكالة مهر للأنباء، نقلاً عن هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة، قال اللواء محمد باقري رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة في لقاء مع "نديم رضا" رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الباكستاني في ما بيننا هو متطور بشكل جيد ويجب تطوير هذه العلاقات واستمرارها.
وقال "نعتقد أن البلدين لديهما إمكانات كبيرة". وشهدنا خلال الخمس سنوات الماضية العديد من التفاعلات والتبادلات بين المسؤولين العسكريين في إيران وباكستان على ضرورة توسيع هذه العملية وإرساء الأمن على حدود البلدين، وايضا أكد البلدان على الامن والسلم في العلاقات الاقتصادية. .
وتابع رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة: "كانت قضية أمن الحدود بين إيران وباكستان من أهم القضايا بين البلدين، وخلال زيارتي لباكستان تابعت بجدية القضايا المشتركة بين البلدين خاصة في مجال امن الحدود ".
وأضاف اللواء باقري: "إن نهج الجمهورية الإسلامية الإيرانية في تطوير العلاقات مع الجيران نظرة خاصة وقدتطور هذا النهج في الحكومة الجديدة".
وأكد: "في السنوات الأخيرة، تطورت العلاقات العسكرية بين إيران وباكستان بشكل ملحوظ، الأمر الذي أدى إلى تحقيق الأمن والفعالية في التنمية الاقتصادية للبلدين".
قال رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة، إن المنطقة التي تقع فيها إيران وباكستان مهمة وحساسة للغاية: "هذه المنطقة حساسة بشكل متزايد ، خاصة وأن الأحداث والتطورات الأخيرة أدت إلى تدخلات من قبل البلدان الاجنبية وخلقت للجميع مشاكل في المنطقة.
وأعلن اللواء باقري أن الكيان الصهيوني هو زعيم التدخلات وسبب عدم الاستقرار في المنطقة، وقال إن هذا الكيان يحاول إقامة علاقات مع دول المنطقة وتحقيق أهداف التدخل من خلال تنفيذ خططه.
ووصف اللواء باقري ان عضوية الكيان الصهيوني في القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم) ونشر المعدات ووحضوره في التدريبات حجر الأساس لخلق تهديدات للمنطقة مضيفًا: "لن نتسامح مع هذه التهديدات وسنرد عليها بالتأكيد".
وبشأن التدخل الأمريكي والصهيوني في المنطقة، قال رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة: "إن تشكيل جماعات إرهابية وتكفيرية في المنطقة وخاصة في سوريا والعراق من الأمور الأخرى التي نعتبرها تدخل في شؤون البلاد والمنطقة.
وفي إشارة إلى التطورات في اليمن قال اللواء باقري: "هناك قضية أخرى في منطقتنا وهي الكارثة اليمنية المستمرة منذ فترة طويلة وهذه العملية يجب أن تنتهي على الفور".
وقال: "قضية كشمير هي قضية أخرى من قضايا العالم الإسلامي وموقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية في هذا الصدد هو نفس استراتيجية وموقف قائد الثورة الإسلامية الذي يهتم بدعم المظلومين والمضطهدين".
واوضح باقري "إن الحرب بين روسيا وأوكرانيا ستؤثر بالتأكيد على المنطقة والعالم، وتطور الناتو تجاه حدود روسيا يشكل تهديدًا لأمن البلاد. ونأمل أن يحل الجانبان القضايا من خلال الحوار".
وتابع القول ان أفغانستان من أكثر القضايا تأثيراً بين إيران وباكستان، وبالنظر إلى الوضع في أفغانستان، فإن مشاركة وتدخل الجماعات العرقية الأخرى سيلعبان دورًا بناء في إرساء الأمن والاستقرار في مستقبل هذا البلد.
وقال: "نحن قلقون من تطور الإرهاب من أفغانستان. لدينا خطط في هذا الصدد ونعتقد أن هذه القضايا والمشاكل يمكن حلها بالتعاون مع إيران وباكستان ولا داعي لتدخل أجنبي.
/انتهى/