وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال الحية في تصريحات لصحيفة "الأخبار" اللبنانية، إنه وبخلاصة النقاشات التي شاركت فيها قيادات وكوادر ومؤثرون، وحتى المعتقلون داخل السجون، تم إقرار السعي من أجل استعادة العلاقة مع دمشق.
وفي سياق آخر، كشف الحية طبيعة العلاقة مع السلطات المصرية في هذه الأيام، في ظل الحديث عن تدهورها.
وأوضح الحية، أن الحركة أخذت خطوات إيجابية لطمأنة مصر حيال القوى والمجموعات التكفيرية التي كانت موجودة في سيناء، مبيناً أن غزة لا تزال ترى أنهم أخطر علينا من أي جهة أخرى.
وأضاف: "كان المصريون يتهموننا بأننا نفتح الحدود والأنفاق لتستخدمها هذه المجموعات، إلا أنهم في الحقيقة كانوا يشكلون خطراً داخلياً علينا وعلى بيئتنا الدينية والسياسية والثقافية، عالجناها لاحقاً معالجة داخلية بالثقافة والحوار ونجحنا إلى حد كبير".
وتابع: "قلنا للمصريين إن هذه الأنفاق تفيد غزة والمقاومة، واقترحنا أن نؤمّن الحدود من جهتنا، وهم يؤمّنونها من جهتهم، وما كان يدخل من الأنفاق، في الموضوع الاقتصادي، يدخل بشكل علني فوق الأرض. على أن لا تخضع الأنفاق المتعلقة بعمل المقاومة لهذه المعادلة، وقد أبدى المصريون موافقتهم".
وشدد الحية على أنه من مصلحة الحركة، أن لا تتهم غزة والمقاومة بأنها رديف للحالة التكفيرية التي هي في الواقع تضر بغزة وتضر بمصر.
/انتهى/