وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه اكد القائد العام لحرس الثورة الاسلامية اللواء سلامي مع رئيس اللجنة المشتركة لرؤساء أركان الجيش الباكستاني اللواء نديم رضا الذي ترأس وفداً عسكرياً في مقرالأركان العامة لحرس الثورة الاسلامية على عمق وجذور العلاقات الدينية والثقافية والتاريخية للشعبين، الدولة والقوات العسكرية لإيران وباكستان.
ووصف القائد العام لحرس الثورة الإسلامية ان الكيان الصهيوني المغتصب عدو العالم الإسلامي والإنسانية، مضيفا إن الأمريكيين والصهاينة هم في الأساس أعداء للحكومة الإسلامية. ووصف مستقبل حكام المنطقة الذين طبعوا العلاقات مع الكيان الصهيوني سيكون مر.
وأوضح: "إنه سؤال مهم أن الكيان الصهيوني الذي لا يستطيع الدفاع عن نفسه وهو نظام بلا سياسة بالكامل، كيف تعتمد بعض الدول الإسلامية عليه في الأمن أو الاقتصاد هذا لا معنى له".
ووصف اللواء سلامي ان الحضور الأمريكي في العالم الإسلامي يؤدي الى انقسامات كبيرة وحروب أهلية طويلة وتدمير للمنازل وتهجير للناس وحرمان الدول الإسلامية من ثرواتها وانعدام الأمن والفقر والتخلف. ننظر إلى أفغانستان، ونرى الآثار الضارة التي لا يمكن إصلاحها للتدخل الأمريكي تمامًا. كما نعاني من هذه التدخلات الأمريكية المدمرة في أفغانستان يعاني الشعب والحكومة في باكستان بشكل أساسي بطريقة مختلفة.
وأعرب ان أمن جمهورية باكستان مساو لأمن الجمهورية الإسلامية الايرانية، وشدد على تطوير وتعزيز العلاقات والتعاون في مختلف المجالات، وخاصة تحسين أمن الحدود المشتركة ومحاربة الإرهابيين.
ومن جانبه وصف اللواء نديم رضا، رئيس اللجنة المشتركة لرؤساء أركان الجيش الباكستاني، في هذا الاجتماع، في إشارة إلى القواسم المشتركة الكبيرة بين البلدين ودولة إيران وباكستان ان الانقسام والشقاق في العالم الإسلامي نتيجة التخطيط الأمريكي والغربي، مضيفا انه غادر الأمريكيون أفغانستان بعد عشرين عاماً من دون ان يوفرون الأمن ووجودهم لم يكن ناجحاً.
كما شدد رئيس هيئة الأركان المشتركة على الحاجة إلى تطوير التعاون الاستخباراتي والعملياتي لتأمين حدود البلدين.
/انتهى/