وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال الرئيس الايراني سيد إبراهيم رئيسي صباح اليوم (الأربعاء) قبل مغادرة طهران لحضور القمة السادسة للدول المطلة على بحر قزوين: ان بحر قزوين تعتبر تراث ورأس مال للدول المطلة علية ويستفيد منه أكثر من 270 مليون شخص.
وأضاف رئيسي: "لدينا علاقات جيدة مع الدول المطلة على بحر قزوين، وسيتم خلال القمة بحث الامور المشتركة بين البلدان المطلة على بحر قزوين وهي النظام القانوني لبحر قزوين، تحسين الأمن في بحر قزوين، والتعاون بين بلدان في مجالات النقل والترانزيت والتجارة وإدارة الموارد الحية وحماية البيئة ومنع تواجد الأجانب في بحر قزوين .
وأشار الرئيس الايراني إلى أن "النقاط الأخرى التي ستناقش في القمة السادسة للدول المطلة على بحر قزوين، بالإضافة إلى المحادثات مع رؤساء الدول، سنجري أيضًا محادثات ثنائية مع مسؤولين تركمانستان عقب المحادثات السابقة مع تركمانستان". على مدى السنوات الثلاثين الماضية ، كانت هناك علاقات جيدة بين الجمهورية الإسلامية الايرانية وتركمانستان.
وفي إشارة إلى حواجز الاتصال بين إيران وتركمانستان، قال رئيسي: "في الأشهر القليلة الماضية وبعد قضية كورونا وبعض العوائق التي نشأت بين إيران وتركمانستان، نرى اليوم ظروف الترانزيت وأوضاع مقايضة الغاز افضل بكثير من قبل كما انه نرى ازدهار في العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين.
وتابع القول إن المؤشرات تدل على تحسن مستوى العلاقات خلال هذه الفترة، خاصة في مجال القضايا الاقتصادية والتجارية، مضيفا: "نأمل في هذه الزيارة أن نخلق انفتاحا على هذه القضايا بطرق أخرى أيضا. " إن شاء الله، في هذه الزيارة، ستتوسع أبعاد التعاون في العلاقات الثنائية وسيتم رسم خريطة للقضايا الإقليمية والدولية بين البلدين.
/انتهى/