وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه بدعوة من رئيس تركمانستان، سردار بيردي محمدوف، سيشارك في القمة أيضاً رؤساء كل من جمهورية أذربيجان إلهام علييف، وإيران إبراهيم رئيسي، وجمهورية كازاخستان قاسم جومارت توكاييف. ويُعقد الاجتماع وفقاً للاتفاق، الذي تمّ التوصل إليه في ضوء نتائج القمة السّابقة في أقتاو الكازاخستانية في آب/أغسطس 2018.
ويَجري الحوار بصيغة "خماسي قزوين" على أساس منتظم. وعُقدت قمة بحر قزوين الأولى في 23-24 نيسان/أبريل 2002 في عشق آباد، والثانية في 16 تشرين الأول/أكتوبر 2007 في طهران، والثالثة في 18 تشرين الثاني/نوفمبر 2010 في باكو، والرابعة في 29 أيلول/سبتمبر 2014 في أستراخان، والخامسة-في 12 آب/أغسطس 2018 في أقتاو.
ومن المقرّر خلال القمة الحالية، تبادل وجهات النظر بشأن مجموعة واسعة من قضايا التعاون في منطقة بحر قزوين.
ومن المتوقّع أن يتمّ تأكيد الطابع الاستراتيجي للتعاون المتعدّد الأطراف في بحر قزوين، فضلاً عن التزام المبادئ المكرسة، على وجه الخصوص، في معاهدة الوضع القانوني لبحر قزوين.
وهذه الوثيقة الدولية، التي تُعَدّ أساسيّة لبحر قزوين، تكرّس الحقوق السيادية للبلدان الساحلية في الحوض المائي وموارده، وصلاحياتها الحصرية في حلّ جميع القضايا المتعلقة ببحر قزوين، والموقف الثابت تجاه عدم وجود قوات مسلّحة لدول من خارج المنطقة في بحر قزوين. وترى موسكو أنّ تنفيذ هذه الاتفاقات هو ضمان لاستخدام بحر قزوين للأغراض السلمية، وتعزيز الاستقرار والأمن في المنطقة، ورفاهها وتنميتها المستدامة.
ومن المفترض أن يتم إيلاء اهتمام خاص بموضوع التعاون الاقتصادي، بحيث تتمتّع منطقة بحر قزوين بإمكانات هائلة من المعادن والثروات البحرية الحية وفرص النّقل والعبور.
وستُعقد على هامش القمة سلسلة من الاجتماعات الثنائية بين رؤساء دول بحر قزوين الخمس، بينها لقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وكل من الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف والرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي.
/انتهى/