وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أضاف ستولتنرغ أنّ "الصين تمثّل تحدياً لقيم حلف شمال الأطلسي ومصالحه"، مؤكداً أنّ "على الحلف أن يأخذ بالحسبان التبعات الأمنية التي ستترتب عليه نتيجة استثمار الصين في الأسلحة الحديثة بعيدة المدى"، وتابع: "كدليل على القلق، دعا الحلف قادة اليابان وكوريا الجنوبية للمرة الأولى إلى المشاركة في قمته هذا العام".
وأردف الأمين العام للناتو أنّه يتوقّع أن "يتم التصديق سريعاً على عضوية السويد وفنلندا في التحالف العسكري"، متابعاً في اليوم الثاني من قمة الحلف في مدريد: "سنتخذ قراراً في القمة بدعوة السويد وفنلندا للانضمام إلى عضوية الحلف. ستكون خطوة سريعة على نحو غير مسبوق".
واستطرد قائلاً: "بعد الدعوة، نحتاج إلى عملية تصديق في 30 برلماناً. هذا يستغرق دائماً بعض الوقت، لكني أتوقّع أيضاً أن يتم ذلك بسرعة، لأنّ الحلفاء مستعدون لمحاولة إتمام عملية التصديق هذه في أسرع وقت ممكن".
وكان ستولتنبرغ قال في 15 أيار/مايو إنّ الحلفاء، وفق المفهوم الاستراتيجي الجديد، من المتوقع أن "يُبرزوا سلوك روسيا كتهديد مباشر".
من جهته، حثّ المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو ليجيان، أمس الثلاثاء، الناتو على التخلي عن "عقلية الحرب الباردة والبحث عن أعداء وهميين"، مشدداً على أنّ حلف الأطلسي "أحدث فوضى" بالفعل في أوروبا.
وكان الرئيس الفنلندي قال، أمس الثلاثاء، إنّ تركيا وافقت على دعم طلب العضوية المشترك الذي قدمته بلاده والسويد إلى حلف شمال الأطلسي، بعد عقد لقاء قبيل قمة حلف الناتو مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ورئيسة الوزراء السويدية.
/انتهى/