أكد الرئيس الايراني، آية الله ابراهيم رئيسي، غداة زيارته الى تركمانستان ومشاركته في قمة الدول المطلة على بحر قزوين، مواصلة الحكومة سياسة تنمية العلاقات مع دول الجوار، معلناً استعداد بلاده للوساطة في سبيل إنها الحرب في أكرانيا.

وأفادت وكالة مهر للأنباء أن الرئيس الإيراني أوضح في تصريحه اليوم الخميس، أن بحر قزوين يتعلق بشعوب هذه المنطقة وادارته ستكون على اساس الادارة المشتركة للدول المشاطئة.

ودعا الدول المطللة على بحر قزوين للتعاون بالمجال الاقتصادي والبيئة والملاحة والثروة السمكية.

وأشار الى ضرورة تنفيذ الاتفاقية والنظام القانوني لبحر قزوين على اساس ترسيم خط الاساس البحري ( خط المبدأ) الذي تؤكد عليه الجمهورية الاسلامية، حيث أن الترسيم يتيح الانتفاع العادل من البحر لمختلف الدول المشاطئة.

وبيّن أن المشاركين في القمة أكدوا على عدم تواجد الاجانب في البحر وصيانة الموارد والامكانيات فيه.

واعتبر رئيسي أن فصلا جديدا من العلاقات قد بدأ مع بعض دول الجوار، مستطردا أن مقايضة الغاز بين تركمانستان وآذربيجان عبر الاراضي الايرانية من المقرر أن تشهد زيادة.

من جهة ثانية لفت الرئيس الإيراني الى اعلان الجمهورية الاسلامية للوساطة في انهاء الحرب في اوكرانيا.

وأعتبر أن الزيارة الى تركمانستان ايجابية مشددا بالوقت ذاته أن تنمية العلاقات مع دول الجوار من السياسات المتبناة من قبل الحكومة وستتواصل.

/انتهى/