أعلن عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، وليد القططي، اليوم الاثنين، أن حركته تؤيد عودة العلاقات بين حركة المقاومة الإسلامية "حماس" وسوريا.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، وليد القططي، قال في حوار مع "وكالة الأناضول"، أن الأمين العام السابق للحركة الراحل رمضان شلّح، كان له دور في الوساطة بين الجانبين حماس وسوريا.

وبيّن أن حركة الجهاد ترى أن من مصلحة فلسطين والمقاومة إعادة تجميع قوى المقاومة الفلسطينية والعربية والدول الداعمة في إطار واحد، بما فيه تحسين العلاقات بين حماس ودول المحور، وأشار إلى أن حركته تؤيد هذا المسار الذي بدأه شلّح، لتجميع قوى المقاومة وإنهاء الخلافات الموجودة.

وكان القيادي في "حماس" خليل الحية، أكد في 28 يونيو/حزيران الماضي صحة الأنباء التي تحدثت عن قرار الحركة سعيها لاستعادة العلاقات مع سوريا.

وقال الحية، في حوار لصحيفة "الأخبار" اللبنانية، ردا على سؤال حول طبيعة العلاقات الحالية مع سوريا إن مؤسسات الحركة " أقرت السعي لاستعادة العلاقة مع دمشق"، دون تفاصيل إضافية.

وكان مصدر فلسطيني كشف للأناضول في 21 يونيو أن حركة "حماس" وسوريا يستعدان لفتح صفحة جديدة، واستعادة العلاقات بعد قطيعة استمرت 10 أعوام.

وقُطعت العلاقات بين "حماس" و سوريا في عام 2012، إثر الأحداث التي شهدتها البلاد انذاك.

التنسيق بين قوى محور المقاومة

وفي ذات السياق، كشف القططي، عن وجود تنسيق ثنائي يربط حركته بـ"محور المقاومة"، وقال إن هناك تنسيقا يربط الفصائل الفلسطينية وبشكل أساسي حركتي "حماس" و"الجهاد" مع "محور المقاومة".

ويضم المحور كلا من طهران وسوريا و"حزب الله" اللبناني، وحركتا حماس والجهاد، والفصائل العراقية، و حركة أنصار الله في اليمن.

وبيّن عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد أن التنسيق له علاقة بالجوانب "العسكرية بالشكل الأساسي فيما يتعلق بالخبرات وتصنيع الأسلحة، وكافة القضايا التي تخدم عملية المقاومة ميدانيا واستراتيجيا على الأرض.

/انتهى/