وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قالت قوى الأمن الداخلي اللبناني؛ إن مواطنا سعوديا عمره 42 عاما تعرض للطعن حتى الموت على يد شقيقيه في نزاع عائلي، السبت، مشيرا إلى أنها ألقت القبض على الشقيقين، الأحد، وأنهما اعترفا بارتكاب جريمة القتل.
وأكد مصدر أمني لبناني لوكالة "رويترز" أن ضحية عملية الطعن هو مانع اليامي.
وأشاد السفير السعودي لدى لبنان وليد البخاري بجهود السلطات اللبنانية في كشف الحقائق وتسليم الجناة للعدالة.
وأشار الحزب السعودي المعارض في بيانه، إلى أن مانع اليامي، غادر الأراضي السعودية في سعيه لاستمرار نشاطه العام بعيدا عن التسييس والاستغلال الطائفي.
وأضاف: "حاول مانع مع أعضاء الحزب اللجوء إلى بلد بديل وآمن، وتم التواصل مع الأمم المتحدة ومع عدد من الدول لضمان اللجوء، وفي أثناء تلك المحاولات حدث هذا الاغتيال المؤسف".
وتابع: "لا زال الحزب يسعى منذ ورود خبر الاغتيال للتحقق من تفاصيله ودوافعه عبر الجهات المختلفة، وذلك للكشف عن الجناة المتورطين بشكل مباشر أو غير مباشر".
و"حمل الحزب السلطات السعودية المسؤولية عن تعريض أبناء هذا الوطن للخطر واضطرارهم للمنافي والإقامة في بيئات غير آمنة؛ بسبب اعتقاداتهم السياسية أو مطالبهم الحقوقية، مما يجعلهم يقاسون مخاطر مختلفة ترقى إلى القتل تحت مختلف الذرائع".
وساعد اليامي في تأسيس حزب التجمع الوطني السعودي في عام 2020. ودعا الحزب إلى إنشاء برلمان منتخب في المملكة، إضافة إلى توفير ضمانات دستورية للتأكد من الفصل بين السلطات التشريعية والقضائية والتنفيذية.
/انتهى/