اعلن امين المجلس الاعلى للامن القومي الدكتور حسن روحاني ان الاتفاق مع رئيس دولة الامارات لابرام اتفاقية امنية بين طهران وابوظبي يحظى بالاهمية.

وافادت وكالة مهر للانباء الدكتورروحاني اكد خلال لقائه نائب رئيس الوزراء ووزير خارجية الامارات الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ان على ايران والامارات عدم السماح لاية دولة اخرى بالتدخل في العلاقات الثنائية بينهما.
واعتبر ان الهدف الرئيسي لامريكا في المنطقة هو فرض هيمنة اسرائيل على مقدرات الدول الاسلامية , واصفا الشعارات التي يطلقها الامريكان حول الديمقراطية والحرية بانها محاولة للتغطية على مآربهم التوسعية في المنطقة ومن بينها تنفيذ مشروع الشرق الاوسط الكبير.
واعرب الدكتر روحاني عن قلقه ازاء الاوضاع الامنية في العراق مضيفا : لقد شاهدنا مؤخرا بعد الغزو الامريكي لافغانستان والعراق , ظهور حركة ارهابية في  جميع ارجاء المنطقة بحيث يتعين على دول المنطقة مواجهة هذه الظاهرة.
واشار امين المجلس الاعلى للامن القومي الى الترسانة النووية الاسرائيلية والدعم اللامحدود الذي تقدمه امريكا لاسلحة الدمار الشامل الاسرائيلية قائلا : وفي نفس الوقت فان امريكا لا تطيق تحمل امتلاك الدول الاسلامية للتكنولوجيا النووية السلمية , وتواصل دوما ممارسة الضغوط لحرمان الدول الاسلامية من حقوقها الدولية المشروعة.
من جانبه اعرب الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان في هذا اللقاء عن ارتياحه لرفع التوقيف عن القوارب المحتجزة لدى البلدين تزامنا مع محادثات امين المجلس الاعلى للامن القومي في ابوظبي وقال : ان ايران جارة لنا وستبقى كذلك , لذلك فان الامارات حريصة على حفظ علاقات حسن الجوار معها.
واعرب وزير خارجية الامارات عن قلقه حيال مستقبل استقرار وامن المنطقة , داعيا الى اجراء مشاورات بين البلدين فيما يتعلق بقضايا المنطقة ومن ضمنها مستقبل العراق.
واعتبر التطرف خطرا يزعزع استقرار المنطقة برمتها , مؤكدا اهمية اتفاق ابوظبي وطهران حول الاتفاقية الامنية لمواجهة التهديدات الامنية بما فيها الارهاب.
واشار نائب ريس وزراء الامارات الى اهمية العلاقات الاقتصادية , مؤكدا اهمية مشروع نقل الغاز الايراني الى دولة الامارات العربية متحدة باعتباره احدى مجالات التعاون الاستراتيجي الاقتصادي بين البلدين , واعلن استعداد الامارات للمشاركة في تنفيذ مشاريع نقل الغاز الايراني.
واعلن دعم الامارات لدول المنطقة في استخدامها التكنولوجيا النووية السلمية مضيفا : ان على الدول الاسلامية في المنطقة الاستفادة من مزايا التكنولوجيا النووية مثل باقي الدول./انتهى/