وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال عبيدات، لـ"وكالة فلسطين اليوم الإخبارية"، اليوم الاثنين: إن "مخطط بناء مجمع دبلوماسي امريكي في القدس، محاولة جديدة من الحكومة الإسرائيلية نحو مزيد من السيطرة على أراضي المقدسيين متحججة بقانون أملاك الغائبين المثير للجدل".
وأضاف أن سلطات الاحتلال تقضم أراضي المواطنين في القدس يوميا وتسيطر عليها في إطار تهويد المدينة بحيث تصبح يهودية دون وجود مكان للفلسطينيين فيها، مستخدمة قانون أملاك الغائبين الذي صدر عام 1950.
ويستخدم الاحتلال قانونه حجة في الاستيلاء على أراضي الفلسطينيين المهجرين الذين تركوا أراضيهم قسرًا في عام النكبة 1948 والسنوات التي تلتها، لصالح بناء البؤر الاستيطانية ومراكز تدريب للجيش وغيره، كما ويهدف إلى منع المهجرين من العودة إلى أراضيهم.
وتابع الخبير عبيدات: إن "من بين اهداف المجمع الدبلوماسي الذين يقع بالقرب من قرية الطور، نقطة استخباراتية وتقدم فيها السفارة الامريكية المعلومات الكاملة عن الفلسطينيين وخاصة المقدسيين بعد التجسس عليهم لصالح الاحتلال".
وزاد أنه لا يعتقد أن الولايات المتحدة تتخذ قرارات أكثر توازنا ولصالح الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، والتاريخ يثبت ذلك.
وأوضح عبيدات، أن المطلوب اليوم هو فتح ملف العقارات واملاك وورثة الفلسطينيين لحماية من السيطرة والاستيلاء من سلطات الاحتلال.
/انتهى/