وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال رئيس مجلس الشورى الإسلامي محمد باقر قاليباف حول زيارة بايدن الى المنطقة ان كل الأدلة التي لدينا الآن تدل على أن هذه الزيارة تمت بمساعدة الصهاينة وأن الرئيس الأمريكي يقوم بتنفيذ البرامج والمشاريع التي صممها الكيان الصهيوني، باعتباره العدو الرئيسي لدول المنطقة.
وتابع: "أن تصبح منفذًا للسياسات الكيان الصهيوني في المنطقة سيكون خطأ تاريخيًا واستراتيجيًا من جانب الرئيس الأمريكي، والذي سينتهي هذا الأمر إلى الإضرار بحكومة بايدن قبل أي شخص آخر". أدى الإهمال في توسيع الناتو إلى الشرق وتجاهل التحذيرات الجيوسياسية القوية في هذا الصدد إلى نشوب الحرب في أوكرانيا، والآن يحدث نفس الإهمال في المنطقة الحساسة في الشرق الأوسط والخليج الفارسي.
وأكد رئيس مجلس الشورى الإسلامي ان كيان الاحتلال، كيان سياسي غير شرعي ومزعزع للاستقرار، وغير قادر حتى على إدارة بيئته السياسية الداخلية. اسرائيل تقف في قاع البئر وتشجع اميركا ودول اخرى على السقوط فيه. إن الطبيعة الحقيقية للتطبيع ليست غير هذا.
وأوضح قاليباف: لذلك أريد من دول الجوار التي لديهم تاريخ وثقافة مشتركة مع ايران ان تكون يقظة للغاية حيال أي برنامج أمريكي إسرائيلي يهدف بوضوح إلى زعزعة الاستقرار والامن في المنطقة وفهم تداعياته بشكل صحيح.
وتابع القول قاليباف: إن إيران تشكل دعماً موثوقاً لجميع جيرانها، لكنها حساسة بنفس القدر في الحفاظ على التوازن الأمني للمنطقة ولن تتردد في الدفاع عن موارد هذه المنطقة ضد أي مؤامرة أو محاولة لزعزعة استقرارها.
/انتهى/