وأفادت وكالة مهر للأنباء، ان زيارة بوتين لطهران ستكون ثاني زيارة خارجية منذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا في 24 فبراير/شباط، بعد رحلة إلى آسيا الوسطى في نهاية يونيو/حزيران.
ويأتي لقاء بوتين وأردوغان بعد تغيير تركيا أخيراً موقفها وقبولها انضمام فنلندا والسويد إلى حلف شمال الأطلسي. ولم تُبدِ روسيا أي ردود فعل رسمية منددة بتغيير تركيا موقفها، وسط مؤشرات تؤكد بقاء العلاقات بين أنقرة وموسكو خارج أقواس هذا التغيير، على ضوء الحياد التركي حيال الحرب في أوكرانيا، وعدم انضمامها إلى العقوبات الغربية بحق الكرملين.
وكان بوتين قد اعتبر أن مقارنة انضمام فنلندا والسويد إلى الحلف مع إمكانية عضوية أوكرانيا فيه لا أساس لها من الصحة، في ظل انعدام أي نزاعات حدودية بين روسيا وهذين البلدين.
وقال بوتين في ختام قمة قادة دول قزوين في عاصمة تركمانستان عشق آباد، في وقت سابق: "كان موقفنا يتلخص دائماً في أن الناتو هو أثر للحرب الباردة، وهو مطلوب كأداة للسياسة الخارجية الأميركية لإخضاع حلفائها، وليس هناك شيء آخر هنا"، وأضاف أن "المقولة إننا كافحنا ضد توسع الناتو على حساب أوكرانيا، وحصلنا عليها في شكل قبول السويد وفنلندا، لا أساس جدياً لها من الصحة"، مشيراً إلى أن "عضوية فنلندا والسويد في الناتو تختلف بالنسبة إلينا تماماً عن عضوية أوكرانيا".
/انتهى/