أعلن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، عن تمديد آلية إرسال المساعدات عبر الحدود إلى سوريا لمدة 6 أشهر، حتى 10 يناير/كانون الثاني.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، أنه تم تبني القرار بأغلبية 12 صوتًا من أصل 15، والأصوات الموافقة هي لروسيا والصين والأعضاء العشرة غير الدائمين في مجلس الأمن، مع امتناع الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا عن التصويت.

وجاء في بيان المجلس: "تم تمديد إرسال المساعدات ستة أشهر حتى 10 يناير/كانون الثاني 2023، مع إمكانية تمديده لستة أشهر أخرى، أي حتى 10 يوليو/تموز 2023، الأمر الذي سيتطلب اعتماد قرار منفصل يؤكد هذا التمديد".

في السابق، ضغطت إيرلندا والنرويج من أجل تمديد تلقائي لمدة عام واحد ما لم يتم اعتماد قرار بعد النصف الأول من العام يعارض استمرار عمل الآلية.

وأكد البيان أن مجلس الأمن يدعو إلى تكثيف المبادرات الإضافية لتوسيع الأنشطة الإنسانية في سوريا، بما في ذلك تكثيف المشاريع من أجل الإسراع بإعادة إمدادات المياه والرعاية الطبية والتعليم وإمدادات الطاقة.

ويطالب القرار الأمين العام للأمم المتحدة بتغطية الوضع حول إيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا في تقاريره لمجلس الأمن، وكذلك الكشف عن معلومات حول المساعدات الإنسانية التي يتم تسليمها عبر آلية عبر الحدود.

ويعمل نظام التسليم المبسط للإمدادات الإنسانية والطبية إلى سوريا من الدول المجاورة بشكل أساسي عبر الحدود مع تركيا عبر المعابر الحدودية منذ عام 2014.

ويتم تجديد هذه الآلية سنويًا. في إطار الآلية، كان يحق للوكالات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة وشركائها استخدام الطرق عبر أربع نقاط تفتيش حدودية: باب السلام وباب الهوى على حد سواء على الحدود السورية التركية، اليعربية على الحدود مع العراق والرمتا على الحدود مع الأردن.

/انتهى/