غرد مساعد وزير الخارجية الايرانية للشؤون السياسية حول محادثاته الهاتفية مع نظيره الكوري الجنوبي: لقد أكدت أن إيران حكومةً وشعباً تتوقع أن تقوم الحكومة الكورية الجديدة بالإفراج فورا عن الارصدة الإيرانية في البنوك الكورية من أجل تمهيد الأرضية لتحسين العلاقات بين البلدين.

واشارعلي باقري كني مساعد وزير الخارجية الايرانية للشؤون السياسية، في تغريدة مساء اليوم (الأربعاء) ، إلى مكالمته الهاتفية مع نظيره الكوري الجنوبي، وكتب: في المكالمة الهاتفية ، مع السيد / تشو هيون-دونغ المساعد الأول لوزير خارجية كوريا اكدت أن إيران حكومةً وشعباً تتوقع من الحكومة الكورية الجديدة الإفراج الفوري عن الارصدة الإيرانية في البنوك الكورية من أجل تمهيد الارضية لتحسين العلاقات بين البلدين.

وأضاف باقري كني: ذكر الجانب الكوري أن سيول تبحث بجدية عن طريقة لحل هذه المشكلة.

وقبل ذلك ، أفادت وكالة أنباء كوريا الجنوبية يونهاب باجراء محادثة هاتفية بين مساعدي وزيري خارجية إيران وكوريا الجنوبية وكتبت: ان "تشو هيون دونغ ، المساعد الأول لوزير خارجية كوريا الجنوبية ، اتصل بنظيره الإيراني وكبير المفاوضين الايرانيين في مفاوضات رفع الحظر علي باقري كني وتباحثا حول القضايا الثنائية وأصول طهران المجمدة .

وذكر بيان وزارة خارجية كوريا الجنوبية أن الجانبين بحثا آخر التطورات فيما يتعلق بمفاوضات إحياء الاتفاق النووي لعام 2015 مع إيران وقضايا ثنائية أخرى. وقال باقري في الاتصال الهاتفي مع نظيره الكوري : "يجب حل القضايا الثنائية الملحة " بسرعة ، ورد تشو بأنه بعد احياء الاتفاق النووي ، ستتخذ حكومة سيول إجراءات لتحرير أصول إيران البالغة سبعة مليارات دولار واستئناف التبادلات النفطية بين البلدين.

وقال هذا الدبلوماسي الكوري الكبير: إن مصير الأصول الإيرانية المجمدة يعتمد على نتيجة المفاوضات النووية مع أطراف الاتفاق النووي.

/انتهى/