وأفادت وكالة مهر للأنباء، ان الكثير من الحشود من المشاركين في صلاة "الجمعة الموحدة" قد وصلت من عدة محافظات عراقية من جنوب البلاد وشمالها.
وأن تأكيدات السيد مقتدى الصدر على الصلاة الموحدة كشعيرة دينية بحتة لا تعني بأنها ستخلو من ارسال رسائل للقوى السياسية الأخرى.
وأن تأجيل الاطار التنسيقي للاعلان عن مرشح لرئاسة الوزراء ربما له علاقة بصلاة الموحدة اليوم وعودة التيار الصدري الى العملية السياسية.
وان المشاركين ينتمون الى مختلف الفعاليات السياسية، والكثير منهم جاؤوا الى الصلاة كتأدية شعيرة دينية وليست لهم علاقة بالسياسية، ولكن الحيز الاكبر من المشاركين يعود الى انصار التيار الصدري.
وأن المصلين ملتزمين بتعليمات السيد مقتدى الصدر بان تكون هذه الشعيرة دينية بحته ولا توجد اي هتافات فيها فتنه او سياسيى وفقط تنادي بلاصلاح ودينية بحته، مشيرا الى انه لا توجد اي مؤشرات بان تذهب هذه الصلاة ان تتحول اى حركة احتجاجية او انفلات امني.
/انتهى/