وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه يُشار إلى أن اللقاء سيركّز على إجراءات اقتصاديّة، وسيغادر بايدن عقب المحادثات، متوجّهًا إلى السعوديّة، المحطّة الأخيرة للرئيس الأمريكي، بعد اجتماعاته مع مسؤولين "إسرائيليّين".
وكان مسؤولًا أمريكيًا كبيرًا قال :"إنّ زيارة بايدن سيصدر عنها "بعض الإعلانات المهمّة"، مثل تعزيز الفرص الاقتصاديّة للفلسطينيّين".
وبحسب المسؤول الأمريكي، يعتزم بايدن أن يزور مستشفى شرق مدينة القدس وأن يُقدّم مساعدات مالية "كبيرة" للمستشفيات في القدس، ومشروعًا لتطوير شبكة اتّصالات من الجيل الرابع (جي4) في الضفّة الغربيّة وليس في قطاع غزّة.
وأشار إلى أنه قبل لقائه عباس، سيصل بايدن إلى أحد المستشفيات العاملة في القدس الشرقيّة المحتلّة، دون مرافقة المسؤولين "الإسرائيليّين".
وقد أوضح الرئيس الأمريكي الخميس أنّ لا نيّة لديه للتراجع عن قرار سلفه دونالد ترامب المثير للجدل والذي اعترف من خلاله بالقدس عاصمةً لـ"إسرائيل" بما يشمل شطرها الشرقيّ المحتلّ منذ 1967.
/انتهى/