وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية ناصر كنعاني نفى بعض المزاعم والاتهامات التي نشرت ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية خلال زيارة الرئيس الأمريكي لغرب آسيا، بما في ذلك تصريحاته في قمة جدة، واعتبرها مرفوضة ولا أساس لها، مضيفا ان هذه المزاعم الكاذبة تتماشى مع استمرار سياسة واشنطن في إثارة الفتنة والتوتر في المنطقة.
وفي إشارة إلى تاريخ أمريكا كأول دولة تستخدم القنابل النووية، والتدخل المستمر في الشؤون الداخلية لدول المنطقة، والاحتلال والعدوان العسكري، والبيع الأسلحة ، وتعزيز النزعة العسكرية في المنطقة، أضاف كنعاني ان امريكا مرة اخرى تستخدم سياستها الفاشلة وهي ايرانوفوبيا لخلق التوتر والأزمة في المنطقة.
كما أشار كنعاني إلى عقود من الدعم الأعمى وغير المحدود للحكومة الأمريكية تجاه الكيان الصهيوني المغتصب، وأضاف: بلا شك، الحكومة الأمريكية هي الشريك الرئيسي في استمرار احتلال الأرضي الفلسطينية والقدس الشريف والجرائم اليومية للكيان ضد الفلسطينيين والفصل العنصري والانتهاك الممنهج لحقوق الإنسان ضد الشعب الفلسطيني ومقاومة.
وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية على السياسة الاستراتيجية للجمهورية الإسلامية الإيرانية في استخدام التكنولوجيا النووية السلمية في إطار القوانين والأنظمة الدولية والالتزام بمواصلة المحادثات لرفع العقوبات، مضيفًا: الاتهامات الباطلة للولايات المتحدة فيما يتعلق بالبرنامج النووي السلمي للجمهورية الإسلامية الايرانية وتجاهل الكيان الصهيوني باعتباره نظامًا غير عضو في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية وأكبر حائز للأسلحة النووية في المنطقة هو علامة عظيمة على خداع ونفاق الحكومة الأمريكية.
وفي النهاية، أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية على السياسة المبدئية والبناءة للجمهورية الإسلامية الإيرانية في الترحيب بالحوار مع جيرانها والمبادرات البينية ، وأضاف: من المتوقع أن تتخذ حكومات المنطقة خطوات بناءة استجابة لدعوة ومبادرات الجمهورية الإسلامية الايرانية للحوار والتعاون الإقليمي بما يخدم الأمن الجماعي والسلام والاستقرار والتنمية المشتركة.
/انتهى/