وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن قائد حركة أنصار الله عبد الملك الحوثي، تابع في كلمة له، اليوم الأحد، بمناسبة "يوم الولاية": أنّ "المنافقين حرصوا على أن يأتوا بشخص هو رمز من رموز التطبيع، وجعلوه يتولى خطبة الحجاج في عرفات"، في إشارة إلى الشيخ محمد العيسى، عضو هيئة كبار العلماء والأمين العام لرابطة العالم الإسلامي.
وتناول قائد حركة أنصار الله، الزيارة الرسمية للرئيس الأميركي جو بايدن إلى المنطقة، وخاصة إلى السعودية، وقال إنّ "بايدن في هذه الأيام يتعامل معه الجميع على أنه هو الذي يقود البشرية، بعد أن أعلن صراحةً انتماءه للصهيونية".
واعتبر الحوثي أنّ "الولايات المتحدة الأميركية تخضع للتوجه الصهيوني، وتُقدم اليوم على أنها تقود البقية في توجهاتهم ومواقفهم"، مشيراً إلى أنهم "يريدون حتى تغيير النظرة ليدرجوا فيها نظرة أخرى لأعداء الأمة ومن يسعون للسيطرة عليها".
ولفت إلى أنهم "اتجهوا إلى إضلال الأمة في مسألة من أهم المسائل، وهو في تحديد من هو العدو ومن هو الصديق"، متابعاً، أنهم "جعلوا من العدو الرئيسي للأمة هو من يعادي إسرائيل، فجعلوا أميركا و إسرائيل هم من يحددون للأمة من هو العدو".
وأشار الحوثي إلى أنّ "الأنظمة العميلة، عملت على تضليل الأمة، وقدمت اليهود كمن يجب أن تتقبل الأمة قيادتهم وتعادي من يعاديهم"، معتبراً أنّ "تيار النفاق جعل العدو الرئيسي للأمة من تجعله إسرائيل عدواً لها، وهذا انحراف خطر جداً".
/انتهى/