وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال الرئيس الايراني حجة الإسلام سيد إبراهيم رئيسي، بعد التوقيع على وثائق تعاون بين إيران وتركيا في مؤتمر صحفي مساء (الثلاثاء)، ان زيارة الرئيس التركي الى الجمهورية الإسلامية الايرانية نقطة تحول لتحسين مستوى العلاقات بين البلدين.
وأضاف: في المفاوضات التي أجريناها، تمت مناقشة ودراسة الإرادة الجادة للبلدين لتحسين مستوى العلاقات الاقتصادية والتجارية في مختلف المجالات.
وصرح الرئيس الايراني: هذا المستوى من العلاقات الاقتصادية والتجارية أو الاهتمام بقدرات البلدين لا يكفي بالتأكيد، ومستوى العلاقات يمكن تشكيله على مستوى أعلى، وأعتقد أنه من الممكن استهداف 30 ألف مليار وهو ثلاثة أضعاف المستوى الحالي في هذا المجال.
وقال رئيسي: إن إنشاء مناطق صناعية مشتركة بين البلدين هو أحد القرارات التي اتخذت في هذه المفاوضات. كما تمت مناقشة إنشاء مجمعات علمية وتكنولوجية يمكنها العمل مع مختلف القطاعات النشطة والشركات القائمة على المعرفة.
وأضاف: تم التأكيد اليوم على تمديد عقد نقل الغاز الذي مدته 25 عاما والذي تم ذكره سابقا بحيث يتم تمديده ويأخذ نقل الغاز شكلا أوسع.
وقال الرئيس الايراني: إن تطوير الاستثمار بين البلدين كان من النقاط التي تم التأكيد عليها في هذا الاجتماع، ويمكن أن تستمر أنشطة الشركات العاملة في تركيا وإيران بشكل مشترك في كلا البلدين من أجل اتخاذ خطوات نحو تطوير الاستثمار وتنمية العلاقات بين البلدين.
وأضاف رئيسي: التعاون بين البلدين مهم جدا في الأمور الأمنية، وأمن حدود البلدين، وتعاون الأجهزة الأمنية في البلدين يمكن أن يلعب دورا فعالا في أمن الحدود.
وأشار رئيسي إلى أن محاربة الإرهاب والمخدرات والجرائم المنظمة كانت من أهم الموضوعات التي تم نقاشها في الاجتماع، مضيفا: قد يكون للإرهاب أسماء مختلفة ولكن أيا كان اسمه، يجب التأكيد على مكافحته.
وتابع القول الرئيس الايراني إلى أن التعاون بين البلدين في القضايا الإقليمية كان من الأمور التي تم التاكيد عليها من قبل البلدين منها أمن سوريا. مضيفا إن العلاقات الجيدة بين البلدين يمكن أن تؤدي إلى علاقات إقليمية ودولية جيدة بين البلدين، ويمكن لكلا البلدين لعب دور في الأمن الاقليمي وعلى المستوى الدولي ويمكن للمفاوضات الجارية أن تلعب دورًا فاعلًا في تحقيق ذلك.
/انتهى/