أكد وزير الخارجية والمغتربين السوري، فيصل المقداد، خلال مؤتمر صحفي مشترك اليوم الاربعاء بطهران مع وزير الخارجية الايراني، حسين أمير عبد اللهيان،ان أي اعتداء تركي على الأراضي السورية وإقامة ما يسمى "منطقة آمنة" يزعزع الأمن والاستقرار في المنطقة.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال المقداد خلال المؤتمر الصحفي المشترك: "نحن نرفض سياسات التتريك والتدخلات التركية في شؤون سوريا، وعلى جميع القوات الأجنبية الموجودة بشكل غير شرعي الخروج من الأراضي السورية"، مضيفاً : "مرتاحون للجهود التي بذلها أصدقاء سوريا في إيران للخروج ببيان متوازن في قمة أستانا، يؤكد على وحدة سوريا وسيادتها واستقلالها".

وقال الوزير السوري: "ان قوات الاحتلال الأمريكي تواصل نهب الثروات السورية بالتعاون مع أدواتها من الميليشيات الانفصالية، وعلى هذه الميليشيات عدم الاستقواء بالأجنبي والعودة إلى الوطن".

وأردف: "على من يرتبطون بالأمريكيين عدم إعطاء تركيا أي غطاء لتبرير غزوها للأراضي السوري؛ حسب ما ورد في وكالة سانا السورية للانباء".

وصرح المقداد: "ان العقوبات التي يفرضها الغرب على الدول التي تعارض سياساته تتناقض مع القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة"، مؤكداً أن صفحة هيمنة الغرب على العالم طويت.

/انتهى/