وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه بحث وزير الخارجية الايراني، حسين امير عبداللهيان، مع نظيره الاماراتي الشیخ عبدالله بن زائد، في اتصال هاتفي بينهما مسيرة تنمية العلاقات بين البلدين وبعض القضايا الاقليمية والدولية.
وأشار في الاتصال إلى النظرة الإيجابية لكبار مسؤولي البلدين بشأن العلاقات الثنائية مرحبا برفع مستوى العلاقات بين الجانبين مقيما بانها تشكل خطوة مهمة في مسيرة تنمية العلاقات بين البلدين.
واعتبر أمير عبد اللهيان تواجد الكيان الغاصب للقدس في المنطقة بانه يشكل سببا لعدم الاستقرار وانعدام الأمن في المنطقة وأضاف: ان الكيان الصهيوني سعى الى تحويل الاجتماع الأخير في جدة إلى أزمة في المنطقة الا انه بحكمة دول المنطقة المشاركة تم التأكيد على مواضيع التعاون الإقليمي والتنمية والأمن.
وفيما يتعلق بمفاوضات رفع الحظر عن البلاد قال: أن الاتحاد الأوروبي يواصل جهوده لاحراز نتيجة من المفاوضات ونحن جادون في تحقيق نتيجة جيدة ومستديمة.
من جانبه أشار وزير الخارجية الاماراتي الى المصالح المشتركة لدى البلدين في تنمية العلاقات بينهما معتبرا رفع مستوى التمثيل السياسي يأتي في سياق أهمية توسيع العلاقات بين البلدين الجارين ورغبة الشعبين الشقيقين وكبار المسؤولين لدى البلدين.
وأضاف: لا يساورنا الشك، في أننا ليس فقط بامكاننا ان نستعيد دفء العلاقات بين البلدين، بل أن نفتح أيضا آفاق جديدة امام العلاقات الثنائية ،لاسيما في ظروف نواجه العديد من التحديات الاقليمية، بما في ذلك قضايا البيئة والمناخ.
وتابع: هناك أيضا فرص اقتصادية عديدة لدى البلدين والشعبين بحيث يمكننا استخدامها بطريقة جيدة وان الزيارات المتبادلة بين كبار المسؤولين ورجال الأعمال والخبراء لها تأثيرا كبيرا في هذا الصدد.
وأكد الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان: ان السلام والاستقرار والخير والشرف لإيران باعتبارها الجارة والشقيقة يعد هاما للغاية بالنسبة لنا، لان ذلك له يترك تأثيرا إيجابي على بلدنا أيضا، ونأمل في المستقبل أن نخطوا بخطوات أكبر نحو تطوير العلاقات بين البلدين.
/انتهى/